جدة ــ وكالات
كشف تقرير اقتصادي ان المملكة لا تزال تؤيد تمديد خفض إنتاج النفط، رغم خسارتها جزءا من حصتها السوقية، رغبة منها في إعادة الاستقرار للأسواق العالمية.
ونقلت وكالة “بلومبيرج” عن رئيس قسم الابحاث في جهاز ابوظبي للاستثمار، كريستوف روهيل، قوله: “ان اردتم الحديث عن الفائزين في هذه الاتفاقية، فعليكم الحديث عن العراق وايران”، في اشارة إلى اتفاقية الدول الأعضاء بمنظمة الأوبك وعدد من منتجي النفط، من خارج المجموعة، على خفض الإنتاج، في شهر ديسمبر الماضي.
فيما اكد الخبير في مجال الطاقة، روبين ميلز، ان المملكة كانت تعي تماما انها ستخسر جزءا من حصتها بسوق النفط، لان ايران عادت لتضخ نفطها بحرية في السوق العالمية.
والتزمت المملكة بموجب تلك الاتفاقية على خفض إنتاجها من النفط بمقدار 486,000 برميل في اليوم، بينما اعلنت العراق انها ستكتفي بخفض إنتاجها بمقدار 210,000 برميل في اليوم، فيما تم السماح لإيران بالاستمرار في زيادة إنتاجها من النفط ليصل إلى 90,000 برميل في اليوم.