الأخيرة

بعض أبواب المدينة المنورة القديمة

باب المجيدي

من أبواب السور الداخلي، يقع شمال المسجد النبوي الشريف ويؤدي إلى بئر حاء
وما حولها من الصدقات، وقد تم فتح هذا الباب أيام توسعة السلطان عبد الحميد
الثاني للمسجد النبوي الشريف عام1267هـ، حيث كانت العربات الحاملة للأحجار
والأساطين تدخل من الباب الشامي وتمر داخل المدينة بشارع الساحة إلى باب الرحمة
ومنه إلى باب الضيافة، فكان يحصل في المرور من تلك الطريق للبيوت زلزلة شديدة
فخشي الناس وشكوا من ذلك فتم فتح هذا الباب وصارت العربات تدخل منه.
باب العوالي
يعرف قديماً بباب النخيل لأنه يؤدي إلى مزارع النخيل الكثيرة في تلك المنطقة وهو من أبواب
السور الثاني يقع في الجهة الشرقية للمسجد النبوي الشريف جانحاً إلى الجنوب قليلاً ملاصقاً
لسور البقيع من الجنوب، يؤدي إلى منطقة العوالي وما جاورها من مزارع النخيل بُني بالحجر
غير المنحوت بارتفاع أربعة أمتار تقريباً وعرض يتراوح ما بين 3.5-4 أمتار.
باب الشامي

ويعرف قديماً بالباب الكبير وهو من أبواب السور الأول يقع في الجهة الشمالية الغربية للمسجد
النبوي الشريف بمحاذاة القلعة من جهة الغرب ويؤدي إلى طريق الجرف وسيدنا حمزة وتم بناء
هذا الباب مع بناء السور الأول زمن إسحاق بن محمد الجعدي عام 263هـ.
باب بصرى
من أبواب السور الداخلي يقع في الجهة الشمالية للمسجد النبوي الشريف جانحاً إلى الغرب قليلاًويؤدي إلى شارع السحيمي ومحلة باب المجيدي وقد تم فتحه في أواخر عهد العثمانيين
وهو من الأبواب الفرعية.
باب القاسمية

من أبواب السور الداخلي يقع في الجهة الجنوبية الغربية للمسجد النبوي الشريف ويؤدي من
الشونة إلى المناخة وما حولها وفتح في أواخر عهد العثمانيين وهو من الأبواب الفرعية.
باب البقيع
من أبواب السور الداخلي يقع شرقي المسجد النبوي الشريف على بعد 215متراً تقريباً من باب جبريل ومنه يُخرج إلى بقيع الغرقد وبقيع العمات وقد بني هذا الباب مع بناء السور
الأول زمن إسحاق بن محمد الجعدي عام 263هـ.
باب الحَمَّام
من أبواب السور الداخلي يقع في الجهة الجنوبية للمسجد النبوي الشريف بالقرب من حمام طيبة
وبها سمي ويؤدي إلى شارع الجنائز والأحوشة والبساتين التي حوله ولعل فتحه قد تم خلال الفترة
ما بين 1331 و1334هـ، ويعد من الأبواب الفرعية للسور.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *