جدة – ابراهيم المدني
استنكر فضيلة الدكتور عبد الله بن علي بصفر الأمين العام للهيئة العالمية لتحفيظ القرآن الكريم التفجير الإرهابي الذي استهدف مسجد المشهد بنجران والذي راح ضحيته شهيدان، مقدماً مواساته إلى ذوي الشهيدين.وقال:” قال الله تعالى (ومن أظلم ممن منع مساجد الله أن يذكر فيها اسمه وسعى في خرابها أولئك ما كان لهم أن يدخلوها إلا خائفين لهم في الدنيا خزي ولهم في الآخرة عذاب عظيم). ووصف فضيلته هذا التفجير بالإجرامي والذي تقوده جماعة داعش المنحرفة التي ليس لها علاقة بالدين أو الإنسانية، وتستبيح دماء الأبرياء في بيوت الله الآمنة، مشيرًا إلى أن المجتمع السعودي بفضل الله يعي هذه الأهداف الخبيثة، للنيل من أمن المملكة واستقرارها .وأكد أن أمن بلادنا مُستهدف من قِبَل الأعداء، خصوصاً في هذا التوقيت الذي تموج به دول مجاورة بالكثير من المشاكل الخطيرة التي تهدد تماسكها ووحدتها.وشدد على أهمية أن يعي شباب الأمة أنه مستهدف لاستخدامه كأداة لأهداف محددة، ليندفع وراء التضليل والتعاطف مع الشعارات الدينية التي يطلقونها، مبيناً أنه يجب على الجميع أن يقف بقوة ويقظة ضد الشعارات المضللة.وسأل الله أن يتقبل الشهيدين وأن يدخلهما فسيح جناته وأن يمن على المصابين بالشفاء العاجل.وأكد الدكتور بصفر أن هذا عمل إجرامي ومشين لا يقبله إنسان ولا دين ويدل على عدم الإيمان عند هؤلاء الذين يقتلون المصلين المطمئنين الذين يؤدون فريضة الإسلام، وهذا لا يزيد مجتمعنا إلا قوة و تلاحماً وتآلفاً وترابطاً فيما بينهم وبين قائدهم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز وولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز (حفظهم الله).