كتبت- آلاء وجدي
في إطار تقييمه للوضع الصحي في \"سوريا\" في خضم الأزمة الحالية التي تمر بها، أشار \"منذر بركات\" – مدير المكتب الصحي في \"يبرود\" بريف \"دمشق\" – إلى أن الوضع الصحي في \"سوريا\" يمر الآن بما هو أكثر من الكارثة في ظل الأحداث التي تعيشها \"سوريا\" حالياً.
فقد أكد أن الوضع الطبي لا يقتصر فقط على العلاج، ولكنه يعتمد على كيفية توفير مناطق آمنة للعلاج، ثم العمل على تأمين المصابين بعد علاجهم.
كما لفت – خلال حديثه لبرنامج اليوم المذاع على قناة الحرة – إلى أن هناك الكثير من المناطق التي لا تصل إليها سيارات الإسعاف لكي تستطيع أن تنقل المصابين من منطقة ما إلى المستشفيات، حيث إن عملية نقل المريض في \"سوريا\" أصبحت عملاً كارثياً.
وقد أوضح أن هناك الكثير من المستشفيات التي تم إغلاقها وأخرى تم هدمها، الأمر الذي يضطر معه بعض الأطباء أن يقوموا بعمل الكثير من العمليات في الحدائق وفي الشوارع.
وأكد أن هناك حصاراً صعباً للغاية محكماً على الكثير من المناطق يصعب معه دخول الأدوية والمعدات إلى الداخل، بالإضافة إلى أن هناك عدداً من التجار الذين يعملون على تمرير بعض هذه الأدوية والأدوات عن طريق رشوة بعض جنود النظام من أجل المرور بها، والدخول بها إلى داخل الكثير من المدن المحاصرة.