جدة – البلاد
في إطار تعزيز العلاقات الاقتصادية الثنائية بين المملكة العربية السعودية والصين؛ جاء المؤتمر الذي عقد مساء امس بين وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية الدكتور خالد الفالح ونائب رئيس الدولة ورجال الأعمال السعوديين مع الصيني تشانغ قاولي؛ والذي يهدف إلى توسيع النشاط الاقتصادي وفتح آفاق استثمارية جديدة لكلا الجانبين.
ويأتي هذا اللقاء متزامناً مع المنتدى الذي تستضيفه مدينة جدة؛ تحت عنوان “مبادرة الحزام والطريق ورؤية 2030 رؤية مشتركة للتعاون والازدهار. المنتدى الذي ترتكز نقاشاته على تعزيز الفرص الاستثمارية في مجالات الطاقة والصناعة، والتي تعمل على توفير بيئة جيدة للشراكة والاستثمار.
خاصة في مجالات الطاقة حيث بلغت نسبة التجارة بين الصين والسعودية نسبة 59% في مجالات النفط لمنتجات البيتروكيماويات بقيمة 2 مليار سنوياً؛ في حين بلغ إجمالي حجم التبادل التجاري بين البلدين 185مليار ريال سعودي أي ما يعادل 49 مليار دولار في عام 2015 ؛ وفيما تحتل الصين المرتبة الأولى بين الـ 10 دول المستوردة من السعودية، حيق بلغت نسبة الصادرات من المملكة العربة السعودية للصين 12.1% من إجمالي صادرات المملكة.
وتحتل الصين المرتبة الأولى كدولة مصدرة للسعودية حيث بلغ إجمالي وارداتها من الصين نسبة 14.1% من إجمالي ما تستورده المملكة من دول العالم. جدير بالذكر أن استثمار أرامكو السعودية في عام 2004 لبناء منشأة للبتروكيماويات؛ من المتوقع أن تعالج 8 ملايين طن من النفط الخام السعودي بقيمة 3 مليار دولار؛ فيما وصلت صادرات المملكة النفطية للصين في 2010م اكثر من مليون برميل متجاوزاً صادرات المملكة العربية السعودية للولايات المتحدة الأمريكية.
