عدن ــ وكالات
تمكن الجيش اليمنى، بدعم من تحالف دعم الشرعية فى اليمن، من السيطرة على الطريق الدولى الذى يبدأ فى محافظة حجة، وينتهى بمحافظة صعدة، مروراً بمديرية مران.
وقالت مصادر محلية – لقناة ” العربية” أن هذا الطريق يعتبر ممراً استراتيجياً مهماً ، لإمكانية إيصال المساعدات الإغاثية من خلاله إلى المناطق المحاصرة، كما يسمح للمدنيين بالنزوح إلى المناطق التى تسيطر عليها قوات الشرعية.
يذكر أن الجيش اليمنى كان قد سيطر في 19 سبتمبر الحالى على وادى وفج حرض فى حجة، بعد معارك عنيفة خاضها ضد الحوثيين.
ومن جانبه أفاد العميد محمد الحجورى قائد لواء القوات الخاصة فى الجيش اليمنى ، فى حينه أن قواته نجحت فى السيطرة على وادى وفج حرض، والقرى المجاورة لهما، أهمها قرية الشليلة، آخر قرى حرض من الجهة الجنوبية.
في غضون ذلك سيطرت قوات الشرعية بإسناد طائرات تحالف دعم الشرعية على سد آل زمّاح في محافظة صعدة، في حين يشن الجيش الوطني اليمني والمقاومة الشعبية هجوما على ميليشيات الحوثية، في محاور عدة بمحافظة صعدة.
وتتواصل الانهيارات في صفوف مليشيا الحوثي الانقلابية في جبهات متفرقة من محافظة صعدة، حيث لقي القيادي في صفوف مليشيا الحوثي الانقلابية المدعو عبد اللطيف الأشول مصرعه مع 12 من مرافقيه وجرح آخرون في كمين محكم نفذته قوات الجيش الوطني مسنودة بالتحالف العربي شرقي مركز مديرية باقم.
كما كشفت مصادر عسكرية يمنية مقتل القيادي في ميليشيات الحوثي، مبخوت صالح سلامة، مساعد قائد الأمن المركزي في صنعاء، في غارة جوية للتحالف العربي، في محافظة الحديدة.
وقالت المصادر إن سبعة عشر مسلحا من مرافقي سلامة قتلوا معه في الغارة. وكانت القوة المستَهدفة متجهة لتعزيز جبهة الانقلاب في منطقة الكيلو ستة عشر، ولم تحدد المصادر، تاريخ مصرع القيادي الحوثي.
وأفاد مصدر ميداني بمصرع مسؤول الحشد والتعزيزات للمليشيا الانقلابية في جبهة الملاحيظ المدعو أبو مكية مع عدد من مرافقيه في مواجهات مع قوات الجيش الوطني.
من جهة أخرى، نزعت الفرق الهندسية التابعة للجيش اليمني أكثر من 400 لغم أرضي وعبوة ناسفة في محور علب بمحافظة صعدة كانت الميليشيات زرعتها في مديرية باقم شمال المحافظة.
وقال قائد اللواء الثالث حرس حدود العميد عزيز الخطابي، قوله إن الفرق الهندسية انتزعت الألغام والعبوات الناسفة التي زرعها الحوثيون في عدد من القرى والمزارع في مديرية باقم.
ولفت إلى أن الميليشيات تقوم بزرع الألغام، في الأحياء السكنية والطرقات العامة، دون مراعاة لتواجد السكان المدنيين.
وكانت فرق التشكيل البحري في قوات الجيش الوطني اليمني قد عثرت مؤخرا على ألغام بحرية زرعتها ميليشيا الحوثي الانقلابية في البحر الأحمر.
وفى سياق منفصل دعا وزير الإعلام اليمني، معمر الإرياني، الحكومة اللبنانية إلى الالتزام بسياسة النأي بالنفس، والعمل على وقف “الأنشطة التخريبية والتحريضية” لميليشيات حزب الله المرتبطة بالنظام الإيراني.
وقال الإرياني “أطالب الحكومة اللبنانية بوقف بث قناة المسيرة الفضائية والساحات والمواقع الإلكترونية، والعشرات من العناصر التابعة للمليشيا الحوثية الإيرانية الناشطين في لبنان”.
وأكد، في تغريدات على حسابه في تويتر، أن “هذه الأنشطة غير القانونية تساهم في إطالة أمد الحرب، وتضر بأمن واستقرار اليمن وبالعلاقات بين البلدين والشعبين الشقيقين”.
ووجه الإرياني الدعوة للحكومة اللبنانية ووزير الإعلام إلى “الالتزام بسياسة النأي بالنفس التي أعلنتها تجاه الصراعات في المنطقة، والتدخل لوقف الأنشطة التخريبية والتحريضية للمليشيا الحوثية الإيرانية الانقلابية في لبنان بغطاء سياسي وأمني ودعم مالي من حزب الله”.
وأضاف أن “حزب الله اللبناني، وهو جزء من الحكومة اللبنانية لم يكتف بتقديم الدعم اللوجستي من خبرات ومقاتلين للمليشيا الحوثية الإيرانية، بل قام بتحويل الضاحية الجنوبية إلى منصة لإدارة الماكينة الإعلامية للانقلاب في اليمن، ومهاجمة وتشويه تحالف دعم الشرعية .