ملامح صبح

(الهرموج) موروث لم يغب!

تكتبها: جوري الغامدي

يُعد الهرموج من انواع الفلكلور الشعبي كالعرضة واللعب والمسحباني والاستعراض بالقبسون وغيره ويشابه المسحباني كثيراً ولكنه يختلف عنه في الأداء حيث يؤدى بدون دوران وهو أقل من العرضة حركياً مع وجود الزير والشعراء بالإضافة إلى التصفيق بالكفوف عند قرب الانتهاء من الملالاة بالقصيدة، و يعتبر إيقاعه الأسرع في المورث الجنوبي. ويؤدى غالبا بعد الإنتهاء من العرضة من بعد صلاة العشاء وداخل الاماكن المغلقة، ورغم غياب هذا الفن كثيراً إلا انه يبقى حاضراً لمحبيه وللنساء قديماً حضور شعري في هذا اللون يذكر من ذلك حين تقدم الشاعر محمد المدسوس برغبته في الزواج من فتاة اسمها” فطيمه” وكانت شاعره فقالت له أبيات شعريه لإقناعه بعدم رغبتها في الزواج والتفرغ لخدمة والدها المسن :

(١)
محمد المدسوس ياقاسي الراس
يوم المحاجي اقربوها

(٢)
فطيمه ماتلمح لحيٌّ من الناس
يالله لها حوب ابوها

عود اشتعال:
كل فن قديم جميل وإن اختلفت الحناجر يظل فن يستحق الاستماع.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *