الأولى

النقل العام: قطار المشاعر نقل أكثر من مليونَي حاج هذا العام

كشف نائب رئيس هيئة النقل العام للقطاع السِككي المهندس محمد فهد الشبرمي؛ أن عدد الحجاج الذين ركبوا قطار المشاعر المقدّسة بلغ عددهم 2,041,000 حاج، وكان تنقلهم قد أنجز بكفاءة عالية من خلال 1779 رحلة فعلية تجاوزت الـ 1599 رحلة التي كانت تستهدفها الخطة التشغيلية لقطار المشاعر المقدّسة لموسم حج 1438هـ، بفضل تضافر جهود جميع الجهات المشاركة؛ ومنها: جهد هيئة تطوير مكة المكرّمة، وقوات أمن المنشآت، والدفاع المدني، والهلال الأحمر السعودي.

 

وبيّن الشبرمي؛ أن دور هيئة النقل العام فيما يخص قطار المشاعر المقدّسة يتلخص بالمشاركة في العمليات الاشرافية لإدارة تشغيل القطار ومتابعة أداء وخطط المشغّل لقطار المشاعر المقدّسة لعام 1438 هـ، ضمن دور الهيئة التنظيمي والإشرافي، مبيناً أن الخطة التشغيلية لحركة قطار المشاعر قُسّمت إلى خمس مراحل (A. B. C. D. E)، وتتمثل مرحلة (A) من الخطة في حركة مترو عادي التوقف في جميع المحطات لليومين السابع والثامن من ذي الحجة، وعدد الرحلات المستهدفة 224 رحلة، بينما بلغ عدد الرحلات الفعلية 228 رحلة.

 

وأفاد أن عدد الرحلات المستهدفة في حركة (B) وهي المتعلقة بحركة نقل الحجاج من مِنى 1 ومِنى 2 ومِنى3 ومزدلفة 3 إلى عرفات، لليومين الثامن والتاسع من ذي الحجة، فقد بلغ عددها 232 رحلة، حيث تمّ تسيير 272 رحلة فعلية، وبلغ عدد الحجاج المنقولين 334 ألف حاج، مفيداً أن حركة (C)، تتمثل في استيعاب الإفاضة من عرفات إلى مزدلفة لليومين التاسع والعاشر من ذي الحجة، وبلغ عدد الرحلات الفعلية فيها 126 رحلة، مقابل 120 رحلة كانت تستهدفها خطة التشغيل، وفيها نقل قطار المشاعر 347 ألف حاج من عرفات إلى مزدلفة.

 

وحول الحركة (D) لمسار قطار المشاعر المقدّسة، أبان أنها تستوعب النفرة من مزدلفة إلى مِنى والجمرات لليوم العاشر من ذي الحجة، وكان عدد الرحلات المستهدفة نحو 123 رحلة، وفي وقت نجح فيه فريق العمل في تسيير 133 رحلة تمكنت من نقل 260 ألف حاج.

 

وبين المهندس الشبرمي أن المرحلة (E) مخصّصة لحركة المترو بين عرفات 3 ومزدلفة 3 ومِنى 1 ومِنى 2 ومِنى 3 ( الجمرات)، للأيام: العاشر والحادي عشر والثاني عشر والثالث عشر من ذي الحجة، وفيها تمكّن فريق عمل قطار المشاعر من نقل 1.1 مليون حاج من خلال 1020 رحلة، من أصل 900 رحلة مستهدفة.

 

وأكد الشبرمي؛ أن الجهود الجبارة التي بذلتها هيئة تطوير مكة تشغيلياً وإدارياً، وكذلك الأجهزة الأمنية ممثلة في قوات أمن المنشآت والدفاع المدني، وشركة (براسرانا)، والهلال الأحمر السعودي كان لها الأثر الكبير في تقديم خدمات موثوقة لتنقل الحجيج من جميع المشاعر المقدّسة، موضحاً أن هناك تنسيقاً محكماً كان يجري بين جميع الجهات الأمنية والهيئة؛ الأمر الذي كان له الأثر الإيجابي في تنقل الحجاج بين جميع المشاعر المقدّسة بكل انسيابية مستغلين وسيلة نقل آمنة تضاهي نظيراتها عالمياً في جانب الكفاءة، وفي تيسير مهمة انتقال حشود مليونية في فترة وجيزة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *