خاص / صحيفة البلاد
كتبت / نيفين عباس
يستيقظ الحى على صراخ يأتى من شرفة أحد المنازل بشكل شبه يومى
وعند الهروع لموقع الحدث لمعرفة ما هو سبب هذا الصراخ لأنه بالتأكيد هناك أمر “كارثى” قد وقع تكتشف أن العقل المدبر طفل !
ظاهرة أصبحت مفزعة فى المنازل وهى صراخ النساء فى الأطفال بسبب اللعب المستمر وعدم الإكتراث لأوامر الأم
وعدم تناول الطعام وعدم تنظيف الغرفة وعدم أداء الواجبات الدراسية خاصة مع إقتراب العام الدراسى
وكثير من المواقف تجعل الأم لا تعرف كيف تعبر عن ما بداخلها سوى بالصراخ
كونى هادئة
عزيزتى الأم الطفل بطبعه عنيد فلا تزيدى من عناده بالصراخ وكونى هادئة وواثقة من نفسك حتى يصل له أنكِ لا تتحدثين بلهجة ضعيفة
بل أنكِ تتحدثين بلهجة جادة والأمر ليس به تهاون ليبدأ بسماع كلامك على الفور وتنفيذه
لا تفقديه الثقة فى نفسه
الطفل الذى يتربى على الخوف يفقد ثقته فى نفسه ويصبح صاحب شخصية ضعيفة وهشة
وعندما تجدى أى شخص يصرخ بوجهه يرعبه كثيراً وقد يصل الأمر حد البكاء
فلا تصرخى بوجهه كثيراً أو تعنفيه حتى لا يفقد ثقته بنفسه وبالتالى يصبح غير قادر على أن يواجه المجتمع أو يتحمل المسؤولية
كونى ذكية
الأطفال تعشق المفاجئات والهدايا فإجعلى لطفلك دائماَ شغف أنه سيفوز بأحد الهدايا أو الألعاب أو الحلوى بعد أن ينفذ طلباتك
قومى بمكافئته بهدية أو قطعه من الحلوى بعد أن ينفذ ما طلبتيه منه وستجديه يسعى جاهداً لتحقيق جميع رغباتك لينال الهدية
عاقبيه بلطف
لا تكونى حادة الطباع مع طفلك لأنك مصدر الحنان الوحيد له ولا بديل عنكِ
فلا تقومى بضربه أو معاقبته بأمر لا يتحمله
إجعليه يشعر من نفسه بالندم على عدم سماع أوامرك
لا تتحدثى معه وإجعليه يقف فى أحد أركان المنزل كنوع من العقاب على ما فعله
وإن لم يكترث لا تتحدثى له حتى يشعر بما فعله وأن هذا الفعل غير مقبول بالنسبة لكِ ولا تهاون فيه
وستجديه يحاول تحقيق ما تطلبيه ولكن بالرفق