د. زامل عبدالله شعـراوي
جدة عروس البحر هذه المدينة الحالمة الصاخبة مدينة يتردد في جنباتها حديث الصباح والمساء .. هذه المدينة العاشقة والتي تهدي بحرها حكايات ينسجها صوت الحياة والناس الطيبين جدة التي تسكن مفردة القلب والتي انجبت العديد من الادباء والمفكرين والمثقفين في مختلف المجالات ،
ولعلي هنا اسلط الضوء على معقل من معاقل الادباء والمثقفين وهو النادي الادبي الثقافي بجدة والذي اتشرف بأنني احد اعضاء جمعيته العمومية .
تأسس النادي الادبي الثقافي بجدة عام ١٣٩٥ هجري وكانت رؤيته أن يكون النادي الأدبي الثقافي بجدة رائداً للثقافة والأدب ، ورسالته التنويرية هي ابناء الإنسان ثقافياً وتنمية إبداعاته ومواهبه الأدبية .
وأهدافه تتركز في تعزيز دور الهوية الثقافية والأدبية في تنمية الوحدة والانتماء الوطني ، والعمل على أن يكون النادي الأدبي الثقافي بجدة ملتقى مفتوحاً لجميع المثقفين والمثقفات ، وتشجيع المواهب الأدبية ورعايتها ،و توثيق أواصر الصلات مع الأدباء والمثقفين ودعم نتاجهم الأدبي والثقافي.
وقد كان استاذنا الكبير محمد حسن عواد اول رئيس لهذا النادي العريق هو رائده الادبي والفكري والثقافي ، عندما ترعرع على يديه واصبح نادي جدة الادبي الثقافي صرحاً معرفياً ، ثقافياً بيت لكل الادباء والمثقفين بجدة ، وكان ولا يزال له دوره الكبير في الحركة الادبية والثقافية بعروس البحر الاحمر من خلال المنتديات والندوات التي يقيمها النادي بين فترة واخرى وكذلك الدورات التدريبيه الهادفه ورعايته للموهوبين في مجال الادب والشعر والثقافة .
كذلك للنادي دور كبير في ابراز الجانب الادبي والثقافي لجدة من خلال مشاركاته العديدة في كل المحافل ذات الاهتمام بالشكل الذي يليق بمكانة جدة وتاريخها العريق ، حتى اصبح النادي صرح كبير يشار اليه بالبنان و احد المعالم البارزه والهامة في مدينة جدة .
و منذ تأسيس النادي وهو يقوم بأنشطة منبرية متعددة ، ويقوم بعناية الإنتاج الفكري والأدبي من إبداعات ودراسات في كافة فنون المعرفة ، فا الى جانب النشاط المنبري التقليدي من محاضرات وأمسيات شعرية وقصصيه فان النادي يقوم بفعالية سنوية تحت مسمى ملتقى قراءة النص ، وكذلك منتدى عبقر الشعري وغيرها من العديد الانشطة الادبية والثقافية .
همسة :
جدة مدينة ساحرة بجمالها و ملهمة لكثير من الادباء والشعراء وقد تغنى كبار الفنانين بهذا الجمال الفاتن.
@zamelshaarawi