شهد العالم هجوم إلكتروني شرس آخر الأسبوع الماضي، وهو هجوم برمجية انتزاع الفدية Petya
وهناك أراء بأن هجوم برمجية انتزاع الفدية Petya بمثابة إعلان حرب، وهذا ما يراه حلف شمال الأطلسي الناتو حيث يقف ورائه دولة وليس مجرد قراصنة عاديون.
توصل باحثون الى توافق في الآراء على أن الحادث كان هجوم سياسيا بدوافع سياسية.
وذكرت شبكة CNBC ان مركز حلف الناتو للدفاع السيبراني يدعى اختصاراً CCD COE اصدر أخيراً بيانا يزعم ان :
الهجوم يشبه القيام به من قبل ممثل دولة او مجموعة قراصنة بموافقة الدولة وليس مجرد قراصنة.. ويعني التطور أن الهجوم الإلكتروني يمكن اعتباره عملاً من أعمال الحرب.
وأشار بيان الحلف إلى أن الهجمات تمت بدافع دولة أو مجموعة مدعومة من دولة نظراً لتعقيدها وتكلفتها المالية المرتفعة.
وهذا الإتهام يعني أن الهجمات بمثابة إعلان حرب ما يستدعي تفعيل المادة الخامسة من اتفاق واشنطن ويفرض على حلفاء الناتو الرد عليه.
وكان قد تضرر أكثر من 120 ألف جهاز كمبيوتر من 65 بلدا حول العالم بهجمات برمجية انتزاع الفدية الجديدة Petya.
وكما هو ملاحظ من الهجوم انه كان يهدف الى التسبب بمشاكل فنية وتعطيل الأعمال وليس حصد المكاسب المالية.
حيث لم يستجب إلا عدد قليل من المستخدمين لدفع الفدية وتم جمع حوالى 10 آلاف دولار فقط وهو لا يغطي تكلفة الهجوم حتى.
وتميزت برمجية Petya أن هجومها كان يستهدف روسيا وأوكرانيا بشكل خاص حيث تمت إصابة أكثر من 2000 كمبيوتر.
لكن سجلت إصابات في دول أوروبية أخرى مثل ألمانيا والمملكة المتحدة وحتى الصين.