الدمام – البلاد
سلّم أمين عام الهيئة السعودية للمهندسين الدكتور حسين بن يحيى الفاضلي أول شهادة اعتماد وبطاقة عضوية لمهنة فني أصدرتها الهيئة لوافد، وذلك تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية – حفظه الله – الذي أصدر توجيهاته بربط إصدار وتجديد إقامات جميع المهن الهندسية المساعدة كالفنية وغيرها، والتحقق منها بعد التسجيل مهنياً لدى الهيئة السعودية للمهندسين.
وقدّم رئيس مجلس إدارة الهيئة السعودية للمهندسين الدكتور جميل بن جارالله البقعاوي شكره وتقديره لسمو ولي العهد على اهتمامه بهذا الجانب ، مشيراً إلى أن أول بطاقة عضوية وشهادة عضوية مهنة فني، صدرت من الهيئة بعد استكمال جميع الإجراءات اللازمة ، فيما أنهت الهيئة جميع استعداداتها لاستقبال طلبات ربط إقامات الفنيين من جميع النواحي سواء على مستوى وضع الأنظمة والقوانين ، أو على مستوى الموظفين الجاهزين لإنهاء الإجراء خلال فترة وجيزة ، وذلك بعد وضع الآلية المناسبة للربط مع الجهة المخولة بإصدار الإقامات للفنيين وهي المديرية العامة للجوازات، مؤكداً استعداد الهيئة لمتابعة الأمور التنظيمية للفنيين، وإنهاء كافة إجراءاتهم القانونية بشكل مهني وسريع.
وأشاد الدكتور البقعاوي بجهود وزارة الداخلية ودعمها ومساندتها لبرنامج الاعتماد المهني للمهندسين والفنيين الذي يأتي تحقيقاً لنظام الهيئة السعودية للمهندسين، عبر ربط إصدار وتجديد إقامات الوافدين من المهندسين والفنيين بالتسجيل المهني، مؤكداً أن هذا الربط سيحقق الأهداف المرجوة في تنظيم ممارسة العمل المهني والفني الهندسي، مشيراً إلى أن من أراد التسجيل في الهيئة فعليه الدخول عبر البوابة الإلكترونية وتقديم الطلب، مع رفع صورة من الشهادة ليتم فحص الشهادات.
وأكد أن من أهداف الهيئة النهوض بمهنة الهندسة وكل ما من شأنه تطوير ورفع مستوى هذه المهنة والعاملين بها والمستفيدين منها ومن ذلك (وضع أسس ومعايير مزاولة المهنة وتطويرها)، ولهذا تم إقرار قواعد الاعتماد المهني لجميع المهندسين العاملين في المملكة ومن بعدها ربط إصدار وتجديد إقامات جميع العاملين بالمهن الهندسية المساعدة، والتحقق من شهاداتهم بعد التسجيل مهنياً لدى الهيئة ، مبيناً أن هذه القواعد تهدف إلى تقييم المؤهلات الأكاديمية والخبرات العملية للعاملين في المهنة والمحافظة على التطوير المستمر في سبيل تنمية مهارات المهندسين والفنيين ومتابعة ما يستجد في مجال تخصصهم وتطبيق أفضل الممارسات المهنية من قبل المهندسين والفنيين بما يحقق حماية المجتمع وتحقيق الرفاهية له وإيجاد سجل مهني للمهندس والفني يوثق المستوى التأهيلي له وخبراته المهنية وما يجد فيها.