المستشار مروان عبدالفتاح عبدربه حارة اليمن
فالشكر أولاً واخيراً لله سبحانه وتعالى على توفيقه وتسهيله على ضيوفه حجاج بيت الله الحرام بعد ادوا مناسك حجهم بكل يسهر وسهوله وطمأنينة وعودتهم الى بلادهم وأهليهم سالمين غانمين بالأجور محملين بهداياهم المعتادة من بلاد الحرمين ،ثم نبتهل إلى الله سبحانه وتعالى داعين لخادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين وامير منطقتنا المحبوب خالد الفيصل على ما بذلوه من متابعه وإشراف لإنجاح هذا الموسم فالحمد لله ثم الحمد لله على ذلك.
طبعا يعود من اشتغل بخدمة حجاج بيت الله الحرام من أهل جده الحبيبه مرهقين متعبين بعد ان ساهموا مع غيرهم في بذل المجهود الوفير في نجاح هذه الشعيره العظيمه،ويستعد أعضاء المقعد ممن لهم باع في التجاره للاستعداد للموسم الدراسي بتجهيز بضاعتهم من لوازم المراسم والمساطر والبرايات والدفاتر والشنط المدرسية بعد ان طالت الإحازة لما يقارب الأربعة أشهر ،ويستعد مطار جدة لاستقبال من قضى إجازته خارج المملكة… فمن يرى صالة استقبال مطار جده يصاب بالذهول من كترة العائدين من داخل وخارج المملكة،وتعود الحياة الى شوارع وأزقة جده ليعود النشاط مرة اخرى ويجتمع شمل أعضاء المقعد بأحاديث وذكريات المسافرين والحجاج.
وهكذا هي جده دائماً تستقبل وتودع محبيها والى لقاء قادم بإذن الله عز وجل وأنتم بصحة وعافيه وكل عام وأنتم بخير.
