جدة ـ وكالات
كشفت المعارضة القطرية المناهضة لحكم تنظيم الحمدين في قطر، عن تفاصيل تشكيل أميرها الحالي تميم بن حمد لمافيا إلكترونية، بمساعدة خبراء تابعين للحرس الثوري الإيراني، بغرض نشر الشائعات في الوطن العربي.
وعرضت المعارضة القطرية تفاصيل القضية في إحدى عشرة تغريدة على حسابها الرسمي بموقع “تويتر”؛ حيث أكدت أن انتهاكات القراصنة الذين يأتمرون بتعليمات النظام القطري لا تقف عند حدود ما هو متداول منذ فترة بخصوص قيام جماعة تميم باختراق كمبيوتر أحد أنصار الرئيس الأمريكي.
وقالت المعارضة: إن المافيا القطرية تعد من أحد أبرز عصابات الجريمة الالكترونية المنظمة، التي أسسها الديوان الأميري القطري بالتعاون مع شركات وأشخاص من أمريكا اللاتينية وتحديدًا فنزويلا.
وأكدت أن هذه المجموعات ساعد في تأمينها خبراء تابعون للحرس الثوري الإيراني، وأن هذه المجموعات بدأت عملها منذ أكثر من عقد ، وكان مركزها الأساسي في مدينة مراكيبــــــو الفنزويلية.
ولفتت إلى أن القائمين على عمليات القرصنة ينسقون مع الخبراء الإيرانيين الموجودين مع المجندين من القراصنة الفنزويليين في أحياء شعبية، أو بالقرب من محطات إرسال شركات الاتصالات والهاتف الخلوي؛ لضمان عدم حدوث أي توقف في عمليات القرصنة والتجسس.
ونوهت إلى أن هذه المجموعات تعمل بإشراف قاعدة مركزية في الدوحة، كل أعضائها من أجهزة النظام القطري الإلكترونية، والتي تنسق مع الخبراء الخارجيين الإيرانيين والقراصنة متعددي الجنسيات.
وأشارت إلى أن هذه العصابات الإلكترونية توسع عملها بعد مجيء تميم إلى السلطة، وخصص لها أموالًا بشكل ضخم؛ لكي تستمر في انتهاكاتها خاصة بعد سقوط مشروع الربيع الدموي.
وتهدف هذه المجموعات للسيطرة على بعض الحسابات المشهورة في العالم العربي، أو تدشين حسابات مزيفة بغرض نشر الأخبار الكاذبة، ومحاولة الوقيعة بين الشعب القطري وجيرانه.
بدوره مستشار الأمن القومي الأمريكي الجديد للرئيس دونالد ترامب، رفض جون بولتون، دعوة مكتب قناة “الجزيرة” القطرية في العاصمة الأمريكية واشنطن، لإجراء مقابلة تليفزيونية معه.
وقالت وسائل إعلام أمريكية: إن أسباب الرفض جاءت نتيجة عدم وضوح موقف قطر السياسي مؤخراً، إضافة إلى متابعة الملفات المهمة المتعلقة بمنصبه الجديد.
يشار في هذا الصدد إلى الخطاب التحريضي الداعم للإرهاب في المنطقة الذي يتدفق عبر قناة “الجزيرة” القطرية، حيث لا يجد أي مراقب للمحتوى الذي تبثه القناة عناء في كشف ما يشكله هذا الخطاب من تهديد للأمن القومي العربي، في ظل إفساح القناة المجال للأفكار والقيادات الإرهابية للظهور وتقديمهم للرأي العام العربي.
كما دأبت “جزيرة” تنظيم الحمدين الحاكم في قطر، على نشر الأخبار والتقارير المغلوطة عن التطورات التي تشهدها عدد من البلدان العربية في ظل الارتباط الوثيق بين القناة وتنظيم الإخوان الإرهابي والنظام الإيراني الداعم للإرهاب في العالم.
ومن المعروف أيضا عن جون بولتون أنه معارض شرس لإيران وسياستها الداعمة للإرهاب في الشرق الأوسط، فضلاً عن الجماعات الإرهابية في سوريا، وكذلك حزب الله في لبنان، والحوثيين في اليمن.