وصلت الاحتجاجات الإيرانية إلى ذروتها، وانقلبت الطاولة على النظام الإيراني الذي فشل في السيطرة على غضب مواطنيه في ظل انشغاله في دعم الإرهاب ، ومناصرة الدواعش وتمويلهم بالأسلحة والأموال على حساب معاناة الشعب.
ويواصل المتظاهرون الغاضبون النزول إلى الشوارع منذ أيام في مدن مشهد وكرمانشاه وقم والأهواز وأصفهان وقوجان وساري وقائمشهر وقزوين ورشت وزاهدان، وهمدان وخرم آباد وسبزوار وبجنورد وطهران.
ورفع المتظاهرون شعارات من بينها “الموت للديكتاتور”، في إشارة إلى المرشد الإيراني علي خامنئي، و”الموت لحزب الله”، و”استحِ يا سيد علي وأترك الحكم” (علي لاريجاني رئيس مجلس الشورى الإيراني)، و”الموت لروحاني” في إشارة إلى الرئيس الإيراني حسن روحاني.
وتحدى المحتجون التهديدات التي أطلقها مسؤولون إيرانيون اعتبروا التظاهرات “تجمعات غير قانونية”.
وفي مدينة رشت خرج المواطنون بشعارات «الموت للدكتاتور»، و«الموت لخامنئي»، و«اليوم يوم عزاء وحقوق شعبنا تحت العباية اليوم»، و«استحوا يا ملالي واتركوا الدولة»، و«نموت ونستعيد ايران». وأثناء مواجهتهم حملة قوى الأمن عليهم، كانوا يهتفون «يا شرطي اذهب وألق القبض على اللص».
وتظاهر المواطنون في مدينة خرم آباد احتجاجا على القمع والفقر الشامل في أرجاء البلد وكانوا يهتفون «ماذا حصلت بأموالنا؟ ضاعت في سوريا!!!»، «أي شيء حرّ في إيران؟ السرقة والاضطهاد»، «أيها المواطن الغيور، المطلوب دعمك»، و«إيراني يموت ولا يقبل الذل».
كما رفع المتظاهرون في مدينة قم شعار: «استح يا سيد علي واترك الحكم»، و«الموت لخامنئي»، «أرحل ، أرحل أيها الملا الانجليزي»، «الملا غير الكفء عار على الشعب».
وهتف المواطنون في مدينة قزوين «اخرج أيها المواطن وطالب بحقك». وأما المواطنون في مدينة بجنورد فرفعوا احتجاجهم على نهب نظام ولاية الفقيه بشعار «تسلقوا بالإسلام وعملوا لإذلالنا»، وأهالي مدينة سبزوار هم الآخرون تظاهروا وانضموا إلى الاحتجاج العارم في أرجاء إيران ضد نظام الملالي القمعي الفاسد.
