الأرشيف المنبر

المخدرات سرطان يفتك بالشباب ويهدد المجتمعات

** المخدرات داء فتاك يفتك بأرواح وعقول واجساد الشباب هذا الداء الذي تفشى وانتشر في العالم-واصبح له ضحايا لاتعد ولا تحصى فقد افقد كثير من الشباب عقولهم وأرواحهم وأجسا دهم واصبحو في عداد الموتى علي ظهر هذه البسيطة.
ونحن كمجتمع مسلم وكشباب مسلم نرى ان الدين الاسلامي الحنيف لم يحرم شيئا وفيه مصلحة للعباد- اذا نظر الدين الاسلامي الي الاضرار التي قد تلحق بالمجتمع وحرم عليه كل مسكر ومهما تعددت الاسماء وتفنن ادعياء هذا المرض في المسميا ت – وهنا يحضرني قو ل الشاعر- تعددت الاسباب والموت واحد- الخ وهنا اقول تعدد ت الاسماء والسم واحد- الا ان الاسلام قال عنه -كل مسكر حرام حيث قال -صل الله عليه وسلم( كل مسكر خمر وكل خمر حرام) وهذه المخدرات مسكره وفيها من الاضرار والمفاسد- ما كان سببا في تحريمها والاسلام هدفه الأ سمى الحفاظ علي قيم المجتمع وتحصينه من كل داء يفتك به وكان هدفه
هو حماية الروح والعقل والجسم علي السواء بينما هذا الداء الفتاك يفتك بالا رواح والعقول والاجسام والاسلام حرم كل ما يؤ ذي المسلم ويسبب له المتا عب والهلاك حيث قال تعالي-(يأيها الذين امنو إنما الخمر والميسر والانصاب والازلام رجس من عمل الشيطان فاجتنبوه لعلكم تفلحون ) فالشيطان قد يزين هذه المعصية ويحببها الي نفس المرء حتي يقع في المعصية ويصبح ضحية للشيطان وفريسة للا مراض الفتاكه- لذلك عندما نسأل -جميع العلماء سواء علماء الدين-او علماء الطب -او علماء النفس- او الاجتماع او الاقتصاد- وموقفهم من هذا المرض الفتاك- فا ننا نلحظ بان الاراء تتفق والجواب ياتي متفق بتحريمها وعدم تعاطيها لانها تلحق الضرربالفر د والمجتمع- وتؤدي الي تفكك المجتمعات وضياع القيم والاخلا قيات-ولهذا فهي محرمة و ممنوعة وعندما تسأل عالم الاقتصاد فقد يجيبك بالمنع لانها تؤدي الي الاسراف وتبذير الاموال وتهدر ثروات الامه وضياع اقتصاد المجتمعات ولهذا فإن جميع العلماء اتفقو علي تحريم ومنع هذا السرطان وهذا الداء الفتاك- ولهذا فان الدول قد اكتشفت بان الخدرات داء يفتك بالمجتمعات ويعرض شعوبها وشبا بها للمخاطر منعتها وتحاربها-والخير ما شهد به الاعداء واسلامنا سباق لكل خير.
فديننا الاسلامي سبقهم في اكتشاف هذا المرض الخطير وانه مضر بالبشر وعواقبه وخيمة لذا حرمه ومنعه- وبلادنا التي انطلق منها صوت الحق ورسالة نبينا محمد عليه افضل الصلاة والسلام واصبحت شعلة امن وسلام وخير للبشريه لهذا ندعو شبا بها ان يحمو مجتمعهم وانفسهم من هذا المرض الفتاك وهذا السم المميت-وان يتعاونو مع رجال المخدرات والابلاغ عن مثل هذه الحالات امتثا لا وانطلا قا من قوله تعالي (كنتم خير أمة اخرجت للناس تأ مرون بالمعروف وتنهون عن المنكر)
حمى الله بلادنا وشببا بنا ومجتمعنا هذا الداء الفتاك والهمنا طريق الخيروالصلاح–لالالالا والف لا للمخدرات-
– فهي مرض يفتك بالمجتمعات –
• صالح نصيب الكناني

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *