جدة – فاطمة آل عمرو
تستعد المطوفات لخدمة ضيوف بيت الله الحرام خلال فترة الحج المقبلة، وقد قمن منذ شهر شعبان بتجهيز الهدايا وتدريب الصغار على الوقوف أمام الحجاج بالتكبير والتلبية، ونسقن مع مجمع الملك عبدالعزيز لكسوة الكعبة المشرفة ومعرض عمارة الحرمين الشريفين لترتيب زيارات الحجيج كما طالبن بتعريف المجتمع بدور اللجنة النسائية في مؤسسات الطوافة و بالأخص القطاعات الحكومية التي لها علاقة بخدمات الحج تفادياً للحرج.
بداية قالت عضو اللجنة النسائية التطوعية المركزية في مؤسسة مطوفي حجاج جنوب اسيا نجود جمل الليل، إن اقبال الشباب على الاعمال التطوعية وصلت إلى 90%، مشيرةً إلى أن هناك سيدات وفتيات انضممن الى اللجنة كمتطوعات، وهذا شيء يبشر بالخير. وقالت: قمنا بتأهيل مجموعة من الشباب لخدمة الحجاج، وحصر الاعداد.
الخدمة الميدانية
وقامت اللجنة النسائية التطوعية المركزية في مؤسسة مطوفي حجاج جنوب اسيا بإعداد خطة تشغيليه لتسخير كافة الجهود عبر الاستعداد لموسم حج هذا العام ،١٤٣٩ وتفعيل دور المرأة المكية عامة والمطوفة خاصة، للعمل من خلال مكاتب الخدمة الميدانية وتوج هذا التفعيل تنصيب سيدتين في مجلس الادارة مما زاد استعداد اللجان قوة واعطى حافز للعمل والانجاز لباقي اللجان التطوعية، واكدت اعدد من المطوفات بأن خدماتهن متنوعه وتصب جميعها في الارتقاء بخدمة ضيفات الرحمن، وذلك من خلال التثقيف الصحي ورفع الوعي الديني، ومتابعة الاسكان والتبادل الثقافي والحضاري مع الحجاج، والاهتمام بالأمن والسلامة وعمل الدورات التثقيفية للمطوفات للرفع من كفاءة العمل وتطوير مهارات المطوفات.
خدمة ضيوف الرحمن
وعن الصعوبات أكدن بأنه لا توجد استعدادات كافية لنزول المرأة للعمل الميداني، وبعد ان تم تنصيب سيدتين في مجلس الادارة نتوقع ان تذلل الصعاب وبدعم من حكومتنا الرشيدة ومؤسسة جنوب آسيا السباقة والرائدة في ظهور المرأة واعطائها الفرصة للمشاركة في خدمة ضيوف الرحمن اسوة بالمطوفين، وطالبت اللجنة بتمكين المرأة للعمل في خدمة ضيوف الرحمن. وان يكون للمرأة دور بارز للعمل الميداني.
انضمام العنصر النسائي”
من جهة أخرى قالت المطوفة من مؤسسة الدول العربية لمياء عبدالله حريري ، بأن مؤسسة الدول العربية انطلقت بعمل جريء وهو عمل انضمام العنصر النسائي في مكاتب مجموعات الخدمة، ونستعد باستقبالهم في السكن بكل حفاوة وترحيب بالورود والحلويات والهدايا، كما تم الاستعداد بتجهيز برامج توعيه من جميع النواحي وعرضها عليهم في سكن الحاجات”.
وتستطرد حديثها قائلة: ولله الحمد في أيامنا هذه مع رؤية 2030 الصعوبات خفت كثير ا بل نقول اختفت تماما ولكن عندي ملاحظة هو عدم تقبل بعض من المجتمع عمل المطوفة في المكاتب
وطالبت حريري بتسهيل العمل بما يناسب قدرات المطوفة، و التجاوب من المطوفين والتأقلم، والعمل مع المطوفة لتسهيل أداء عملها كمطوفة تخدم ضيوف الرحمن.
إدارة مستقلة:
وفي ذات السياق تطالب المطوفة أمل مسكي، بوضع ادارة طوافة نسائية تديرها مطوفات خبيرات، وتذكر أن ابرز الصعوبات التي تواجهها المطوفة عشوائيات التوريث وتأخيره وليس لها ادارة مستقلة للرجوع اليها.كما ابدت استعدادها لخدمة حاجات بيت الله الحرام في كل مكان.
متابعة حركة مغادرة
رئيسة اللجنة النسائية في المؤسسة الاهلية لحجاج تركيا ومسلمي اوروبا وامريكا واستراليا، السيدة ماجدة جمل الليل بدأت اللجنة النسائية في مؤسسة تركيا و مسلمي أوروبا و امريكا و استراليا استعداداتها من شهر شعبان بتجهيز الهدايا و تدريب الصغار على الوقوف أمام الحجاج بالتكبير و التلبية، و قامت بالتنسيق مع مجمع الملك عبدالعزيز لكسوة الكعبة المشرفة و معرض عمارة الحرمين الشريفين لترتيب زيارات الحجيج لتلك المعارض. و في شهر شوال بدأت التواصل مع مكاتب الحجاج و متابعة حركة مغادرة الحجاج من أراضيهم حتى وصولهم المدينة المنورة و من ثم مكة المكرمة، و عند دخول شهر الله المحرم ذو القعدة بدأت جموع الحجيج في التوافد على المدينة المنورة، ومكثوا فيها ثمانية أيام وخرجوا منها ملبيين إلى مكة المكرمة فكانت اللجنة النسائية في استقبالهم بكل حفاوة و تقدير مما أدخل السرور على قلوبهم .
وأضافت: ولله الحمد لم تكن أمام اللجنة النسائية أي عقبات في تنفيذ البرنامج المعد من قبلها، فمع توفر الخبرة و إجادة اللغة و الرغبة و التفاني في خدمة الحجاج تتذلل كل الصعاب، و لما أشرت إليه حول تطوير المهنة اتمنى من تعريف المجتمع بدور اللجنة النسائية في مؤسسات الطوافة و بالأخص القطاعات الحكومية التي لها علاقة بخدمات الحج لكي لا نقع في حرج.
