الرياضة

القرشي المفترى عليه

د. محمد الجارالله

• حاول الإعلامي الذي اتهم الأهلي بتلقي أموال مشبوهة من سيدة الأعمال الملكية،أن يلطف الجو مع الكيان بتغريدة يمدح فيها الرمز،

لكن تغريدة بمثابة القنبلة من محامي سيدة الأعمال ألجمه بتغريدة من العيار الثقيل قصف فيها جبهته، وعلى ذات السياق غرد سامي السيف الأهلاوي – كما يحلو للمجانين – بتغريدة يتساءل فيها سؤالًا مفحمًا للإعلام المهرول خلف مقالة الاتهام للكيان الأهلاوي، وسيدة الأعمال، ومن غباء هؤلاء طالبوا بمعاقبة سامي القرشي على تغريدته باعتبارها اتهامًا لفريقهم، وكما يقول المثل” اللي على رأسه بطحاء يحسس عليها، فهم ألصقوا على فريقهم من حيث يعلمون، أو لا يعلمون التهمة التي لم يقلها القرشي، البرىء مما قالوا، وإنما اللي في بطنه ريح لا يستريح.

• إقرار زيادة اللاعبين الأجانب، والحارس الأجنبي في ملاعبنا تم دون دراسة، وأمر يوضح كيف تدار كرة القدم في بلادنا، فجأة صدر القرار، وأصبح أمرًا واقعًا، واتضح للوسط الرياضي من المستفيد من وجود الحارس الأجنبي، فقد هرول بسرعة كبيرة تسابق الزمن للتعاقد مع حارس أجنبي قبل أن يجف حبر كتابة القرار، وسبق لأحد الإعلاميين المهتمين بالشأن النصراوي، أن قال ذلك قبل مدة ليست بالقصيرة، وقيل عنه ماقيل وفي النهاية صدق، وهم كذبوا.

• يبدو أن فريقًا واحدًا كان يحاول أن يعرقل انتقال العويس إلى الأهلي، وحاول بكافة الوسائل والطرق غير المشروعة أن يحول دون انتقاله، ولم تفلح كل جهوده الخبيثة لذلك، وأنقذ اتحاد كرة القدم ذلك الفريق الذي يعاني من شحٍ في حراسة المرمى بإقرار الاستعانة بستة لاعبين أجانب، ومن ضمنهم حراس المرمى، وبطبيعة الحال استفادت بعض الفرق من ذلك، لكن كان الهدف الرئيس هو حفظ ماء الوجه لذلك المدلل الصغير، الذي لم يفق من صدمة توقيع العويس للملكي.

• العبث في كرة القدم لم يكن جديدًا، ربما بدأ منذ قمع محللين رياضيين إبان دورة الخليج العربية لكرة القدم، حينما تهزأوا على الهواء مباشرة، مرورًا بمقولة” ماهو شغلك” ولا ننسى لجنة توثيق البطولات التي اختفت مع رحيل صاحبها، وفضح موضوعها أحد أعضاء اللجنة، واستقالة نائب رئيسها، بعد أن فهم اللعبة، وهو نظيف في لعبة، ولم يقبل اللعب غير النظيف.

• تابع الوسط الرياضي بيانات فريق الشباب الذي أزبد وأرعد وتطاول حتى على مرجعيته الرياضية، ومع ذلك سكتت تلك المرجعية – اتحاد كرة القدم -ولم يكشر عن أنيابه الورقية في وجه بيانات التهديد والوعيد، ربما هناك من هو أقوى من اتحاد كرة القدم، يأمر فيطاع وله انصاع.

• ماذا بقي؟
بقي القول:
أثبت النادي الأهلي أنه زعيم القانون دون منازع؛ كما هي زعامته لرياضة الوطن، وليس هذا جديدًا عليه، ولا مستغربا، فكيان على هرمه خالد بن عبدالله بهدوئه المعهود، وفكره النير، وحنكته، وثباته على مواقفه، لا يمكن أن يخسر.يبقى على جماهير الملكي عدم الخوض في تأخر التعاقدات مع اللاعبين، فمسيرو سفير الوطن عودوكم على الأجمل دائمًا، وهذا ماسيحدث في الأيام المقبلة – إن شاء الله- وعليهم أن لا يتابعوا شلة الإحباطات والإشاعات، كما حدث في مواسم سابقة.

• ترنيمتي:

هذي جُدة وفخرها الملكي الكبير
مايعجبك اشرب من البحر ياغريق
ما يطاول الملوك إلا مهبولٍ صغير
الأهلي نادٍ وغيره نقوله فريق

 

@muh__aljarallah

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *