أنقرة- وكالات
ألقت السلطات التركية، الإثنين، القبض على عبدالقادر ماشاريبوف، المتهم بتنفيذ العملية الإرهابية في النادي الليلي ليلة رأس السنة في منطقة “أورطه كوي” باسطنبول.
وبحسب مصادر أمنية تركية، فإن فرق مكافحة الإرهاب التابعة لمديرية أمن إسطنبول، تلقت بلاغاً حول إقامة منفذ الهجوم في منزل بمنطقة أسنيورت باسطنبول.
وفور تلقي البلاغ، داهمت الفرق المنزل، وألقت القبض على ماشاريبوف، ورجل آخر قرغيزي الأصل، إضافة إلى 3 نساء.
وسبق أن تمكنت الشرطة التركية من ضبط مبلغ قدره 150 ألف دولار، خلال عملية خاصة جرت بمنطقة سيليفري باسطنبول؛ إذ يعتقد أن هذا المبلغ قدم لمنفذ الهجوم مقابل العملية.
ونقلت صحف تركية عن مصادر أمنية، أن الشرطة تعتقد أن الأموال، وليس الأيديولوجية، كانت الدافع الرئيسي وراء المذبحة. وحسب المصادر، تعتقد السلطات أن هذه البيانات الجديدة قد تكشف عن دور لاستخبارات أجنبية وراء الهجوم.
وتم اعتقال شخص على علاقة بهذا المبلغ، اعترف بأنه كان من المقرر إرساله إلى الأوزبكي عبد القادر مشاريبوف، لكنه لم يكن موجودا في العنوان الذي حدده لتسليم الأموال.
وسبق لوسائل إعلام أن ذكرت أن مشاريبوف، منفذ المذبحة، بعد خروجه من الملهى، ليلة 1 يناير/كانون الثاني، عاد إلى مقر إقامته، ومن ثم فر منه مع ابنه البالغ من العمر 4 سنوات.
وأوضحت صحيفة “حريت” التركية، أن مشاريبوف ترك وراءه في اسطنبول زوجته، وابنته البالغة من العمر عاما و6 أشهر، وهرب مع ابنه إلى جهة مجهولة.
وكان نائب رئيس الوزراء التركي نعمان قورتولموش قد كشف عن أن الهجوم على الملهى في اسطنبول ليلة رأس السنة، نفذ بشكل احترافي وبمشاركة أجهزة استخباراتية.
يذكر أن المتهم نفذ هجوما ليلة رأس السنة 1 يناير على ملهى “رينا” في اسطنبول، ما أسفر عن مقتل 39 شخصا، بينهم 16 أجنبيا، وتبنى داعش الهجوم.