القاهرة – وكالات
أعلن وزير الخارجية المصري سامح شكرى، أن بلاده وجهت الدعوة يوم 20 أبريل الحالي لعقد اجتماع بالقاهرة لوزراء الخارجية والرى، ورؤساء المخابرات في مصر وإثيوبيا والسودان؛ لاستكمال البحث عن حلول لأزمة سد النهضة.
وأضاف شكري: إن هذا يأتي في إطار حرص مصر على التوصل إلى تفاهم مشترك بين البلدان الثلاثة.
وحول ما آلت إليه المباحثات التساعية الأولى التي حضرها المسؤولون التسعة من الدول الثلاث، في الخرطوم مطلع الشهر الحالي، وأعلن السودان عدم نجاحها، قال شكري: إن مسار المباحثات “تعثر”، والاجتماع “لم يسفر عنه مخرج”، ولكنه مع ذلك “اتسم بقدر كبير من الشفافية والتناول المعمق لكثير من الأمور”.
وتتناول المباحثات الدراسات التى تضطلع بها الشركة الاستشارية، والتى توضح الأمور المرتبطة بالسد سواء من حيث تأثيره على الدول الثلاث، أو من حيث القواعد، التى يجب أن تتم مراعاتها فى مجالات ملء خزان السد، أو تشغيله.
وأضاف وزير الخارجية: “إننا نبدي بشكل واضح إيجابية عالية، ونطرح حلولا مبتكرة يتم التداول حولها، وكلها متسقة مع قواعد ومبادئ القانون الدولى، ومع منطق الأمور، وليس فيها أي نوع من محاولات التطويع، بل بالعكس نحن نضع أنفسنا فى موضع شركائنا، وعندما وجّه الرؤساء كان توجيههم أن نتعامل كدولة واحدة.
ودعا شكري بقية الأطراف إلى أن تتعامل مع مصر بنفس القدر، من العدل ومراعاة المصالح في إطار سياسة التوازن.