الدمام-حمودالزهراني
لم يكتب للبرازيلي باولو بوناميجو المدير الفني للفريق الأول لقدم القادسية، أي نجاح حتى نهاية الجولة الثانية عشرة، من الدوري السعودي للمحترفين، فخلال ثلاث جولات، قاد فيها الفريق القدساوي، بعد توليه المهمه خلفاً للتونسي ناصيف البياوي تعادل سلبيا مع الباطن، وخسر بثلاثية من الأهلي، ومن أحد 2-1، ولم يفز إلا في الجولة الثالثة عشرة بصعوبة على النصر2/3، وتعادل في الجولة الماضية أمام الرائد.
والملاحظ أن الفريق كان يسير بشكل طيب مع المدرب ناصيف البياوي، الذي أقدمت الإدارة على إقالته، بعد فوز حققه الفريق في الخبر، على التعاون بهدف، ويرى كثير من النقاد والرياضيين، أن القرار لم يكن صائبا؛ لأن البرازيلي باولو بوناميجو لم يضف أي جديد للفريق، ولم تظهر له بصمة لا على الأداء والمستوى، ولا على النتائج؛ باستثناء الفوز الأخير على النصر. وليس أمام رئيس القادسية معدي الهاجري، وأعضاء مجلسه، سوى إعادة الترتيب وتصحيح الأخطاء ، ومناقشة الجهازين الفني، والإداري، لمحاولة التقدم في سلم الترتيب، واستثمار الفوز الأخيرمعنويا؛ لأن الفريق يمتلك لاعبين محليين مميزين، ومحترفين أجانب مؤثرين. فهل تندم الإدارة القدساوية على إعفاء البياوي والتفريط فيه، أم ستثبت الأيام والجولات القادمة في دوري المحترفين ، أن وجهة نظر الإدارة كانت صائبة؟