يعيش وطننا الغالي فرحة كبرى بشفاء خادم الحرمين الشريفين.. لقد خفقت قلوبنا ورفعنا أيدينا تضرعاً لله عز وجل ان يحفظه من كل سوء ويسبغ عليه ويلبسه ثوب الصحة والعافية هذا الرجل الذي حمله الجميع في أفئدتهم وبادله شعبه حباً بحب فصنع له الاستقرار وادخل البسمة والسعادة لكل بيت ورفرف الفرح وملأ قلوب ابنائه المواطنين الذين لم ينقطع دعائهم له..هذا القائد الذي احتل مكانة كبيرة في قلوبنا انعكست على كل شعوب العالم العربي والاسلامي لما قدمه للإسلام والمسلمين من انجازات وتضحيات تتجاوز حدود الزمن وتضع بلادنا في مصاف الدول الكبرى.. ان الكلمات لتعجز عن ان تسطرها الحروف اننا ندين لله تعالى ثم لخادم الحرمين الشريفين بالفضل العظيم في هذه المرحلة التي نهنأ بكريم العيش في ظلالها.. فقد ظل همه الوطن ورفاهية ابنائه ورقيهم وعزة بلادنا حتى أصبحت المملكة في عهده الزاهر ذات مكانة مرموقة وعالية وقامة سامقة بفضل سياسته الحكيمة المدروسة.. وإذا كان من الصعب ان نحصر عطاءه حفظه الله فإن نهر الخير الذي يفيض بالعطاء شرب منه المواطن والمقيم بفضل حكمته البالغة ورجاحة عقله ورأيه السديد وقلبه الرحيم..إننا نعاهدك يا من زرعت الحب والتسامح والإنسانية في قلوب شعبك على الولاء والوفاء والسمع والطاعة ولنتقدم لكم حفظكم الله بالتهنئة الصادقة والتبريكات للأسرة المالكة الكريمة وللشعب السعودي النبيل على تماثلكم للشفاء لتعود لتسهر على راحتنا وامننا.. حفظك الله لشعبك ايها القائد الأبي الرائد.
صالح بن سالم العطاس