المناطق – البلاد – واس
ما زالت أصداء استهداف الحوثيين لمنطقة مكة المكرمة بصاروخ بالستي الخميس الماضي تستفز مشاعر الأمة الإسلامية لبشاعة ما أقدمت عليه هذه العصابة المارقة وما كشفت عنه من نوايا دنيئة.
فقد أكد صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم، إدانة الشعوب الإسلامية وعلمائها , استهداف مكة المكرمة والحرم المكي بصاروخ بالستي أطلقته ميلشيات الحوثي الإرهابية وأعوانهم على قبلة المسلمين وأقدس بقعة في العالم ، مشيراً إلى أن هذه الحادثة تدل على الحقد الدفين في صدور هذه العصابة المعادية ويكشف الوجه الحقيقي لاعتدائهم الغاشم .
وقال سموه: إن استهداف مليشيات الحوثي لمكة المكرمة أطهر بقاع الأرض أوضح بما لا يدع مجالاً للشك أن الحوثيين يسيرون على خطى إقليمية تحركهم لتنفيذ أعمالهم الشنيعة، حيث أن هذا الأمر يثبت صواب موقف المملكة العربية السعودية في وقوفها مع الشرعية في اليمن ضد المليشيات الهدامة التي لم تراعي حرمة أقدس مكان للمسلمين.
وأشاد سموه بتصدي قوات الدفاع الجوي السعودي لهذه المحاولة الفاشلة باستهداف مكة المكرمة ، لافتاً الانتباه إلى أن المملكة قيادة وشعباً يقفون صفاً واحداً لردع هذه الفتنة في حق الإسلام والمسلمين, داعياً الله سبحانه وتعالى أن ينصر دينه ويعلي كلمته ويحفظ بلاد الحرمين الشريفين من كل مكروه, في ظل رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود ، وسمو ولي عهده الأمين، وسمو ولي ولي العهد – حفظهم الله – وأن يديم نعمة الأمن والاستقرار على بلادنا وأن يجعل كيد الكائدين في نحورهم ويبطل مخططاتهم الخبيثة .
كما أكدت الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء أن الإرهاب الذي يستهدف المملكة العربية السعودية يصدر عن رؤية واحدة ويصبو إلى هدف واحد، وإن اختلفت المسميات والشعارات من داعش إلى الحوثيين إلى غيرهم من جماعات التطرّف والإرهاب، التي وجدت في المملكة – بما تحمله من وسطية واعتدال وكونها قلب العالم الإسلامي النابض ومعدن العرب الراسخ – العدو الحقيقي الذي يقضي على مشاريعها الإجرامية ويفشل مخططاتها الماكرة.
وقالت في بيان أصدرته ” إن ما حدث في الأيام الماضية لهو خير دليل على ذلك؛ من استهداف جماعة الحوثي الإرهابية منطقة مكة المكرمة بإطلاق صاروخ، وما كشفت عنه وزارة الداخلية في بيانها الصادر مؤخرا من خلايا إرهابية تستهدف أمن البلاد وشعبها؛ ويبين أن الإرهاب وإن اختلفت مسميات جماعاته وانتماءاتها المذهبية ليرمي المملكة عن قوس واحدة، ولكن بحمدالله وتوفيقه أفشل الله سبحانه مخططاتهم وفضحهم أمام الجميع.وقدرت الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء بهذه المناسبة هذا الإجماع العربي والإسلامي من دول ومؤسسات وشخصيات التي استنكرت تجرؤ جماعة الحوثي الإرهابية باستهداف مكة المكرمة في فعلة شنيعة لا يقدم عليها مسلم يحمل في قلبه حرمة لهذا البيت العتيق الذي هو قبلة المسلمين ومهوى أفئدتهم.
كما قدرت الجهود المخلصة والعمل الدؤوب من رجال الأمن والقوات العسكرية، التي بفضل الله ثم بحنكة وحكمة ولاة الأمر يقومون على حراسة وحماية أمن بلاد الحرمين، فخيب الله ظنون المتربصين ورد عنا كيد الكائدين، فهم بعد الله الدرع المنيع والسياج الرفيع ضد سهام الغدر وقوى الظلم.
وأكدت الأمانة العامة، للعالم أجمع أن المملكة بفضل الله وعونه لديها من القوة والقدرة ما تردع به المتطاولين، وما تحفظ به أمنها، وتحمي مقدساتها وشعبها والمقيمين على أرضها وقاصدي الحرمين الشريفين، لن تتوانى أو تتردد في رد العدوان وحماية المقدسات بحزم وقوة وحكمة.وقالت” كم من ظالم وباغ ومعتد ومفسد قصد المملكة بالاعتداء والإفساد فرد الله كيده وباء بالخسران وأذهبه الله مع الأيام، وبقيت المملكة شامخة عزيزة بدين الله وشرعه ثم بقيادتها وشعبها، والله سبحانه حافظ أولياءه وناصر عباده المؤمنين “.
كما وصف مستشار وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد طلال بن أحمد العقيل، إقدام المليشيات الحوثية باستهداف مكة المكرمة بصاروخ بالستي، بالعمل الجبان والمغامرة الفاشلة محذراً من خطورة هذا الفعل الغريب والعمل الجبان الذي استهدف قبلة المسلمين ومهوى أفئدتهم .وقال في تصريح “إن تلك المليشيات خانت العهود وأخلفت الوعود وتحالفت مع الشيطان في استهداف موطن الإسلام الأول ، و مهبط الوحي ، والبيت العتيق وكعبته المشرفة ذلك أنها حاربت المواطن اليمني ، وحاولت الاعتداء على أرضنا العظيمة وفشلت ، وتوسعت دائرة أحقادهم وزادت مساحة شرورهم ، فظهروا على حقيقتهم البغيضة وكشفوا عن أقنعتهم السوداء ، وقلوبهم الفاسدة “.
وأكد العقيل أن المملكة لبت نداء الأخوة في اليمن حيث وقفت مع الشرعية ضد المليشيات الحوثية والعصابات الإجرامية التي لا تراعي حرمة المقدسات ولا مشاعر المسلمين ولا ترقب في مسلم إلا ولا ذمة .
وعبر عن ثقته بقدرة وبسالة قواتنا العسكرية التي أحبطت ولله الحمد والمنة هذا الاعتداء الشنيع على أقدس المقدسات ذلك بأن المملكة ولله الحمد دولة قوية بالإسلام والإيمان والتوحيد والوحدة والتعاون والترابط واللحمة الوطنية، سائلا الله عز وجل أن يديم على بلادنا نعمة الأمن والأمان ويرد كيد الخائنين إلى نحورهم.
محاولة خبيثة وإجرامية يائسة:
واستنكر فضيلة الدكتور عبد الله بصفر إمام وخطيب جامع الشعيبي بجدة والأمين العام للهيئة العالمية لتحفيظ القرآن الكريم إطلاق مليشيات الحوثي وصالح صاروخاً استهدف مكة المكرمة، وأشار بصفر إلى أن هذا الاعتداء محاولة خبيثة وإجرامية يائسة تظهر كرههم وحقدهم على الحرمين الشريفين وعلى الإسلام والمسلمين، وقال بصفر ان الحوثيين لم يراعوا حرمة شهر المحرم ولا حرمة الا رض الحرام. والمتأمل في التاريخ يجد أن كل من أراد بيت الله بسوء فإن الله يرد سوءه عليه قال سبحانه وتعالى: (وَمَنْ يُرِدْ فِيهِ بِإِلْحَادٍ بِظُلْمٍ نُذِقْهُ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ)، فمن همَّ بالإلحاد في الحرم المكي: فهو متوعَّد بالعذاب الأليم فكيف بمن عمل ذلك، وقال تعالى: ( ألم تر كيف فعل ربك بأصحاب الفيل ألم يجعل كيدهم في تضليل وأرسل عليهم طيرا أبابيل ترميهم بحجارة من سجيل فجعلهم كعصف مأكول ). وقال صلى الله عليه وسلم إنَّ هَذَا الْبَلَدَ حَرَّمَهُ اللَّهُ يَوْمَ خَلَقَ اللَّهُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ ، فَهُوَ حَرَامٌ بِحُرْمَةِ اللَّهِ إلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ) ، وقوله صلى الله عليه وسلم 🙁 أبغض الناس الى الله عز وجل ملحد في الحرم ، وقوله صلى الله عليه وسلم : ( إن دماءكم وأموالكم وأعراضكم حرام عليكم كحرمة يومكم هذا في شهركم هذا في بلدكم هذا).
وقال فضيلته : لا يمكن لمؤمن أن يمس بالمقدسات كما فعلت الميليشيات الحوثية، والاعتداء على مكة تجاوز للمحرمات، مؤكدا إن هذا إجرام خبيث لا يمكن أن يحدث ممن في قلبه مثقال ذرة من الإيمان. وتاريخ المليشيا الحوثية ملطخ بالدماء، وأذرعهم شاهدة على هدمهم دور العبادة في اليمن ، وتفجيرهم بيوت الله ودور التعليم المخالفة لمنهجهم، خلال العام الماضي، مثل دار الحديث في منطقة سمح بمديرية ضوران آنس بمحافظة ذمار، ومركز حمزة لتحفيظ القرآن في حوث، ومؤسسه التيسير لدعم وتحفيظ الأيتام في حوث، ودار الأحمر لتحفيظ القرآن في الخمري، إضافة إلى إغلاق جمعية تعليم القرآن الكريم والمراكز التابعة لها واغلاق ونهب جامعة القرآن الكريم في صنعاء، وغيرها الكثير. وقد دأب الحوثي على إجبار الخطباء في جوامع المدن التي تقع تحت سيطرته في اليمن بقوة السلاح أو بالتهديد بالاعتقال أو بمحاصرة المساجد بالأطقم المدججة بالمسلحين، على ترك المساجد واستبدالهم بخطباء موالين للجماعة؛ مما يدل على أن الجماعة تهدف لفرض فكرها بالقوة وإذكائها لصراع طائفي مذهبي؛ كردّة فعل على الرفض الشعبي المستمر لأفكارها وسياستها.
العمل الإجرامي جريمة كبرى:
وعد مدير جامعة الباحة المكلف الدكتور عبدالله مخايش الزهراني، العمل الإجرامي الذي أقدمت عليه الميليشيات الحوثية الانقلابية واستهدافها بصاروخ باليستي منطقة مكة المكرمة جريمة كبرى،إذ يقول الله تعالى في محكم تنزيله 🙁 وَمَنْ يُرِدْ فِيهِ بِإِلْحَادٍ بِظُلْمٍ نُذِقْهُ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ ).
وقال في تصريح ” إن استهداف الحوثيين لمنطقة مكة المكرمة بدعم من قوى خارجية, يكشف عن نواياهم الشريرة التي يضمرونها ضد قبلة المسلمين ومهبط الوحي”،داعياً الله تعالى أن يحفظ بلاد الحرمين .
واستنكر محافظ دومة الجندل الدكتور طلال بن مشل التمياط ، العمل الإجرامي الذي قامت به الميليشيات الحوثية الانقلابية باطلاق صاروخ باتجاه قبلة المسلمين مكة المكرمة ، عاداً هذا العمل استفزاز للعالم الاسلامي أجمع وانتهاكا لمحرمات الله بالتعدي على مهبط الوحي وقبلة المسلمين.وقال في تصريح “إن ما قام به جنودنا البواسل حفظهم الله من تصدي لهذه العملية الجبانة رسالة صريحة بأن المملكة لن تتهاون في الحفاظ على حدودها وعلى حرمة أطهر بقاع الارض وقبلة المسلمين “،داعياً الله تعالى أن يديم الأمن والاستقرار على بلادنا وأن يحفظ البلاد والعباد من كل شر .ودان محافظ العرضيات علي بن يوسف الشريف،العملية الإجرامية الفاشلة التي استهدفت فيها ميليشيات الحوثي وأعوانهم منطقة مكة المكرمة .وقال في تصريح لوكالة الأنباء السعودية :” يظل هذا البلد الأمين في حماية رب البيت العتيق ،وتظل قيادته التي جعلت خدمة هذا البيت وقاصديه شرف توليه جل اهتمامها “.وأضاف ” المملكة حكومة وشعباً تقف مع الأشقاء في اليمن في قضيتهم العادلة والمصيرية للتصدي في وجه البغي والخيانة والغدر، وكلنا ثقة في قوة التحالف الإسلامي في تصديه لقوى الباطل والطيش”،سائلاً المولى العلي القدير أن يحفظ بلادنا من كل مكروه في ظل رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود ، وسمو ولي عهده الأمين ، وسمو ولي ولي العهد – حفظهم الله – وأن يديم نعمة الأمن والاستقرار على بلادنا.
لن ينساها الإسلام والمسلمون:
على صعيد آخر ندد المدير العام للتعليم بمنطقة جازان عيسى بن أحمد الحكمي بما قامت به الميلشيات الحوثية من استهداف لبيت الله الحرام بصاروخ باليستي أطلق من الأراضي اليمنية , عادا ذلك مؤشرا على أفكار ومعتقدات تلك الجماعات الانقلابية الإجرامية تجاه حجاج وزوار بيت الله الحرام .
وأشار الحكمي في تصريح لوكالة الأنباء السعودية إلى التخبطات التي تعيشها الجماعة الانقلابية في اليمن باستهدافها لقبلة المسلمين حيث كشف ذلك التصرف توجهاتها الحقيقية التي تنطلق من عداء ظاهر للإسلام والمسلمين ومحاربة لكل القيم بهدف نشر الفوضى والإضرار بالمسلمين .
وأكد أن جهود حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – في عمارة المشاعر المقدسة وحمايتها والدفاع عنها من الأمور المباركة التي يفتخر بها كل مسلم ، وستبقى مكة المكرمة – بإذن الله تعالى – محفوظة بحفظ الله ثم بجنود الوطن الأوفياء ، ولن تستطيع تلك الفئة الانقلابية الإجرامية بمحاولاتها البائسة أن تعكر صفو زوار بيت الله الحرام وسيظل استهدافها لمكة المكرمة يلاحقها كجريمة لن ينساها الإسلام والمسلمون على مرّ التاريخ .
إرهاب جبان:
وأكد مدير جامعة طيبة المكلف الدكتور محروس بن أحمد الغبان أن الاعتداء الآثم الذي قام به الحوثيون من خلال إطلاق صاروخ على مكة المكرمة هو عمل إرهابي وجبان، ولن ينال من دولتنا المباركة.
وأوضح الدكتور الغبان أن محاولة استهداف الحرم المكي الآمن, ما هي إلا دلالة على وضوح أهداف وخطط العدو الحوثي الدنيئة واستخدامهم للشعارات الكاذبة من أجل استهداف أعظم المقدسات الإسلامية على وجه الأرض.
واستنكر مدير جامعة طيبة هذا العمل الإجرامي الذي يسعى لتعكير صفو المسلمين في بلد الأمن والأمان من فئة تُمارس الخداع وتستخدم شعارات الفتنة، مؤكداً أن الوطن سيبقى عصياً على هذه المجموعة الإرهابية، وضد كل من يسعى للتخريب والإفساد.
وأبان الدكتور الغبان أن كل المؤشرات والمعطيات تكشف كل يوم مدى ما تتمتع به مليشيات الحوثي وصالح من دعم إيراني يسعى لزعزعة الأمن والاستقرار في البلدان العربية، واستخدامهم كأدوات لتنفيذ أجندة طائفية، تحت شعارات كاذبة ومُخادعة لا تنطلي على أحد, داعياً الله جلّت قدرته أن يُديم على بلادنا نعمة الأمن والطمأنينة وأن يحفظ قادتنا وشعبنا من الشر وأهله .
من جانبه عدّ وكيل جامعة أم القرى الدكتور ياسر بن سليمان شوشو، نجاح قوات الدفاع الجوي الملكي السعودي في اعتراض وتدمير الصاروخ الباليستي الذي أطلقته الميليشيات الحوثية وزمرة المخلوع صالح على مكة المكرمة دون وقوع أضرار بحمدالله، دليل على قدرة المملكة بعد توفيق الله للتصدي لمثل هذه الأعمال الإجرامية ، مؤكدا أن تطاول هذه الميليشيات ومن يقف وراءها باستهداف هذه البقعة المباركة يمثل استفزازًا لمشاعر المسلمين في شتى بقاع الأرض، وعملًا إجراميًا دنيئًا تجاوز كل الحرمات، وتعدّى كل الحدود الدينية والأخلاقية والإنسانية.
وطالب الدكتور ياسر جميع الدول الإسلامية أعضاء منظمة التعاون الإسلامي بوقفة جماعية وجادة ضد هذا الاعتداء الأثيم، ومن يقف وراءه ويدعم مرتكبيه ، داعيا المولى العلي القدير أن يديم على بلادنا أمنها ورخاءها وأن يمد بالعون والتوفيق والنصر المؤزر قائد مسيرتنا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد – حفظهم الله – وحكومتهم الرشيدة.
كما ندد المدير العام للتعليم بمنطقة جازان عيسى بن أحمد الحكمي بما قامت به الميلشيات الحوثية من استهداف لبيت الله الحرام بصاروخ باليستي أطلق من الأراضي اليمنية , عادا ذلك مؤشرا على أفكار ومعتقدات تلك الجماعات الانقلابية الإجرامية تجاه حجاج وزوار بيت الله الحرام .
وأشار الحكمي إلى التخبطات التي تعيشها الجماعة الانقلابية في اليمن باستهدافها لقبلة المسلمين حيث كشف ذلك التصرف توجهاتها الحقيقية التي تنطلق من عداء ظاهر للإسلام والمسلمين ومحاربة لكل القيم بهدف نشر الفوضى والإضرار بالمسلمين .
عدوان اجرامي:
واستنكر عدد من المواطنين في منطقة عسير، الجريمة الآثمة من قبل ميلشيات الحوثيين والمخلوع علي عبدالله صالح من خلال محاولتهم إطلاق صاروخ باليستي يستهدف المشاعر المقدسة في مكة المكرمة.
وقال عبدالله بن هادي القحطاني ” إن هذه الجريمة تعد أشد من الحرابة على أطهر بقعة في الأرض وانتهاك لحرمتها ومقدساتها، وأنه عمل وفعل مشين لا يقوم به إلا كل حاقد على دين الله”، مؤكداً أن هذه الجريمة تعد تصعيداً خطيراً من جانب الحوثيين واعتداء على اطهر بقاع الأرض.
من جهة أخرى أوضح سلمان بن سعد آل سلمان , أن هذا الفعل الإجرامي يظهر مجدداً طبيعة التمرد الحوثي ويعد إفلاساً أخلاقياً لهذه المليشيات وانه لا حدود دينيه ولا أخلاقيه تردعهم عن إجرامهم واستفزازهم لمشاعر المسلمين، مؤكداً أن هذه المحاولات تبين وتؤكد مدى اليأس الذي يمر بها هؤلاء المجرمين من خلال أعمالهم المشينة الذي لا يرضاها دين ولا ملة، وانتهاك لحرمة المكان والتجرد من القيم الإسلامية .بدوره بين علي أحمد مفرح عسيري إن محاولة المليشيات الحوثية الفاشلة تعد استفزازًا لمشاعر المسلمين في شتى بقاع الأرض وعملا إجراميا تجاوز كل الحرمات وتعدى كل الحدود الدينية والأخلاقية والإنسانية”، مشيراً إلى أن هذه المحاولة الإجرامية تدل على الأهداف التي يسعون لها لمحاربة الإسلام وانتهاك حرمة المقدسات, سائلاً الله تعالى أن يحفظ بلاد الحرمين من كل المعتدين وأن يرد كيدهم في نحورهم وأن يديم على هذه البلاد أمنها واستقرارها.كما أعرب إمام وخطيب جامع الملك فهد بِأبها عبدالله بن حميد عن استنكاره لمحاولة اعتداء الحوثيين للمشاعر المقدّسة في مكة المكرمة بصاروخ باليستي.
وقال بن حميد ” إن محاولة الميليشيات الحوثيين التي باءت ولله الحمد بالفشل تكشف مخططهم الإجرامي وطبيعة تمردهم وإجرامهم تجاه المسلمين ومقدساتهم واستفزازاً لمشاعرهم، مشيرا إلى أن هذه المحاولة الإجرامية تدل على الأهداف التي يسعون لها لمحاربة الإسلام وانتهاك حرمة المقدسات من خلال أعمالهم المشينة الذي لا يرضاها دين ولا ملة.
تحد سافر واستفزاز خطير:
من جهة أخرى أعربت موريتانيا عن إدانتها واستنكارها الشديدين للعمل الإرهابي الجبان لاستهداف منطقة مكة المكرمة بصاروخ بالستي من قبل الميليشيات الحوثية.
وقالت وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الموريتانية، في بيان، بثته الوكالة الموريتانية للأنباء، ، إنه “على إثر تعرض مكة المكرمة، أقدس المقدسات الإسلامية، إلى إطلاق صاروخ ، في تحد سافر واستفزاز خطير لمشاعر الأمة الإسلامية جمعاء، فإن حكومة الجمهورية الإسلامية الموريتانية تدين وتستنكر بشدة هذا العمل الإرهابي الجبان، الذي يهدف إلى ترويع قاطنة مكة المكرمة الآمنين والوافدين إليها من جميع أصقاع المعمورة”.وأشادت الحكومة الموريتانية بجاهزية وكفاءة القوات المسلحة السعودية، التي تصدت بنجاح لهذا الهجوم الصاروخي، مما حال دون وقوع خسائر في الأرواح والممتلكات.كما استهجنت الصحف الصادرة بدولة الإمارات العربية المتحدة أمس ماقامت به ميليشيا الحوثي وصالح الانقلابية من إطلاق الصاروخ الباليستي على أطهر البقاع المقدسة لدى المسلمين ومهوى أفئدتهم مكة المكرمةووصفت صحيفة ” الخليج ” إطلاق جماعة الحوثي صاروخا باتجاه مكة المكرمة بأنه اعتداء فاجر يتجاوز كل القيم الدينية والأخلاقية ويعري الوجه الآثم لانقلابيي اليمن وعدم مراعاتهم لأي حرمة حتى حرمة مكة المكرمة التي فيها بيت الله الحرام.وأكدت أن تدمير قوات الدفاع الجوي السعودية الصاروخ على مبعدة / 65 / كيلومترا من المدينة أسقط في يد جماعة الحوثي محاولة نيلهم من مقدسات إسلامية تعد قلب المسلمين وقبلتهم “.
وقالت إنه لا يتجرأ أحد على المقدسات الإسلامية إلا إذا كان مارقا أو فاسقا أو جاهلا أو جاحدا أو مخبولا وهذا الفعل المجرم يؤكد أن جماعة الحوثي قد أفلست أخلاقيا ودينيا وإنسانيا ولا ” حدود دينية أو أخلاقية تردعها عن إجرامها “.وأكدت الصحيفة أن ما حصل يشكل اعتداء على المحرمات الدينية والأخلاقية والإنسانية ويتجاوز كل ما يخطر على بال ويكشف الوجه الحقيقي لهذه الجماعة المارقة التي تستخف بالمقدسات والمحرمات .. فكيف وهي توجه صواريخها إلى مهبط الوحي وقبلة المسلمين.من جانبها ” أكدت صحيفة ” الوطن ” أن محاولة مليشيات الحوثي الإرهابية استهداف مكة المكرمة بصاروخ باليستي بعيد المدى تبرهن أن هذه العصابات الانقلابية لا وازع لها ولا ضمير ولا يوجد لديها لا محرمات ولا خطوط حمراء وبينت أنها تعتمد أحط أنواع التعديات فهي لم تقم حرمة لا لأماكن المقدسة ولا لمشاعر وعواطف أكثر من مليار ونصف المليار مسلم حول العالم تهفو قلوبهم وأرواحهم لأقدس بقاع الأرض.
وأشارت إلى أن مليشيات الحوثي والمخلوع التي انتهجت في مرحلة سابقة تدمير مساجد في اليمن واتخاذها مقار لمسلحين .. صعدت اليوم من تعدياتها الهمجية الوحشية بطريقة تبين حجم الدرك المنحط الذي وصل إليه هؤلاء القتلة والمرتزقة والمأجورين.
وتساءلت هل يمكن أن يقوم عاقل فيه ذرة من إنسانية بهكذا عدوان .. مضيفة أن التجارب مع مليشيات الحوثي والمخلوع بينت أنها من التنظيمات المسلحة التي يمكن أن تقدم على فعل أي شيء دون أن يتحرك فيها أي رادع لما يعنيه عدوانها وأيا كانت بشاعة ووحشية الفعل.
وأكدت أن الاستنكار والشجب والإدانة العالمية الواسعة لما حاول الحوثيون فعله دليل على بشاعة التعدي ودعوة صريحة لوضع حد لهذه المليشيات المنقلبة على كل شيء على الشرعية واليمن وشعبه وعلى القانون الدولي والمساعي المبذولة لإنهاء الأزمة وما تسببوا به من قتل للمدنيين الخطف والتنكيل وتدمير البنى التحتية وتجنيد الأطفال والاستيلاء على ممتلكات الدولة والتجويع والحصار والسرقة والنهب وفرض الإتاوات والاستقواء بالسلاح غير الشرعي وتهديد الملاحة في المياه الدولية عبر استهداف السفن والاستيلاء على المساعدات ومنع وصولها للمكنوبين.ودعت ” الوطن ” في ختام افتتاحيتها إلى وقفة دولية أكثر قوة في مواجهة هذه الجرائم الوحشية التي تقدم عليها وتعزيز مواقفها الداعمة للشرعية بآليات تنهي الانقلاب وكل ما ترتب عليه وإنهاء تدخلات إيران.وأدانت الأمانة العامة للمنظمة العربية للهلال الأحمر والصليب الأحمر بشدة العملية الإرهابية الدنيئة التي قامت بها المليشيات الحوثية, المتمثلة في محاولة استهداف بيت الله الحرام ” مكة المكرمة ” اطهر بقاع الدنيا وأقدسها وقبلة المسلمين ، وعدت هذا التصرف عملاً إرهابياً بجميع المقاييس تجاوز كل الخطوط الحمراء بما فيها الشرائع السماوية وكافة الأديان وكذلك كل القوانين والمواثيق الدولية .وأشارت الأمانة في بيان صحافي وافتتحته بقول الله تعالى: “ومن يرد فيه بإلحاد بظلم نذقه من عذاب أليم” إلى أن استهداف قبلة المسلمين هو استعداء لمليار ونصف المليار مسلم يتوجهون إليها كل يوم وليلة خمس مرات .
وأكد البيان أن ذلك مخالف للقوانين الدولية الإنسانية والأعراف الدولية ، وهو استفزاز لمشاعر اللحمة الإسلامية وزعزعتها.
وقال الأمين العام للمنظمة العربية للهلال الأحمر والصليب الأحمر الدكتور صالح بن حمد السحيباني :” إن استهداف قبلة المسلمين هو استفزاز للأمة الإسلامية ، وهو من ضرب الاستخفاف بمقدسات الأمة ، ويمثل تطوراً خطيراً لانتهاك حرمة العاصمة المقدسة ، ومهد الرسالة، وبمشاعر ضيوف الرحمن بشكل خاص ، والمسلمين عموماً في بقاع الأرض ” .وأضاف “السحيباني” : “إن ما تقوم به المملكة العربية السعودية من خدمات لا تحصى وسهر لخدمة ضيوف الرحمن في المشاعر المقدسة ، جعل ضيوف بيت الله الحرام من المعتمرين والمصلين يكملون عبادتهم بعون الله دون أن ينتابهم القلق من قدرة المملكة على حمايتهم ورعاية المقدسات ، ودون أن يساورهم أدنى شك في أنهم في رعاية الله تعالى ثم رعاية خادم الحرمين الشريفين”.
وأوضح أن الأمانة العامة للمنظمة العربية للهلال الأحمر والصليب الأحمر التي ترى في هذا التصرف العدواني والإرهابي خطورة جسيمة في ترويع الآمنين تدعو إلى أخذ الموضوع على محمل الجد وتطالب المجتمع الدولي وكل المنظمات الإقليمية بأخذ كل الخطوات الإجرائية لمحاسبة هؤلاء العابثين بالأديان وبالمقدسات وبالأشخاص الآمنين وترويعهم، وأنهم ووفقا لمبادئ القانون الدولي الإنساني يستحقون العقاب على أفعالهم الإجرامية.
يجب ألا يمر مرور الكرام:
وأكد مجلس العلاقات الخليجية الدولية “كوغر” أن استهداف تحالف الانقلابيين الحوثي وصالح لمكة المكرمة, يجب ألا يمر مرور الكرام دون أن يدفعوا ثمن محاولة التعرض لأطهر بقاع العالم الإسلامي، بما فيها حق المملكة بصفتها حامية للحرمين الشريفين في اتخاذ كل ما تراه مناسباً في سبيل حماية مقدساتهم من محاولات تحالف الانقلابيين ومن يساندهم للمساس بالحرمين الشريفين.
وقال عضو أمناء “كوغر” ورئيس لجنة العلاقات العربية الدكتور تركي القبلان, ” إننا نستنكر ما قام به هذا التحالف الإجرامي للحوثي والمخلوع صالح من الانتقال من مرحلة التعرض لأمن المملكة ومحاولات التسلل الحدودية وإطلاق الصواريخ واستهداف المدنيين من المواطنين والمقيمين, إلى محاولة المساس بمشاعر المسلمين باستهدافهم لبيت الله الحرام من دون وازع ديني، يؤكد أن المعركة ليست بين الشرعية اليمنية وتحالف الانقلابيين, بل بين المسلمين ومن حاول التعرض لمقدساتهم والاستهزاء بمشاعرهم, بدعم واضح من طهران التي لم تستنكر ولم تندد بما قام به أتباع مشروعها الإيراني باحتلال وتدمير اليمن.
من جهته، أكد نائب رئيس رابطة الكتاب الخليجيين بكوغر محمد الغامدي, أن ما حدث من استهداف الانقلابيين للشرعية اليمنية ثم لأمن المملكة وأخيراً لمقدسات المسلمين، يوضح أن هناك مخططاً تديره قوى إقليمية تساندها جهات ?خارجية، سعت لتسليم اليمن لإيران، وحين فشلت استمرت بدعم الانقلابيين بشكل غير مباشر.
عصابات حوثية:
وأدانت جمعية أهل الحديث المركزية بالهند المحاولة الآثمة التي استهدفت مكة المكرمة من قبل العصابات الحوثية المجرمة.
جاء ذلك في خطاب تلقاه معالي نائب وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الدكتور توفيق بن عبدالعزيز السديري, من الأمين العام للجمعية الشيخ أصغر علي إمام مهدي السلفي.
وقال أمين عام الجمعية: فوجئنا وفوجئت الأمة الإسلامية بحادث استهداف ميليشيات الحوثي وأعوانهم مهبط الوحي وقبلة المسلمين بصاروخ باليستي باء بالفشل حيث تصدت له القوات السعودية، وبهذه الحادثة الإجرامية المؤسفة تألمنا تألما شديداً نحن مسؤولي وأعضاء ومنسوبي جمعية أهل الحديث المركزية بالهند؛ عاداً ذلك جريمة نكراء، وعدوان سافر، وعمل منكر ومحرم شرعاً، وظلم عظيم لا يفعلها ولا يقدم عليها إلا من لا يعرف تعظيم شعائر الله، كما كشفت عما تخفي صدور هؤلاء الحاقدين على بلاد الإسلام والمسلمين, مفيداً أن للبيت رب يحميه .
ونوه الشيخ أصغر السلفي, بتصدي القوات السعودية الباسلة وإفشالها جريمة الحوثيين النكراء، شاجبا ومستنكرا الجرأة الشنيعة على الأماكن المقدسة، واستفزاز مشاعر المسلمين والاعتداء على أراضي المملكة، ونعلن وقوفنا التام إلى جانب حكومة المملكة العربية السعودية، ونؤكد ثقتنا بالقدرات الدفاعية والأمنية للمملكة الرادعة لأي عدوان على مهبط الوحي، كما نعلن شجبنا واستنكارنا لدعم النظام الإيراني الضال والمضل للإرهابيين الحوثيين، والتدخلات الإيرانية في شؤون البلاد العربية، مطالبين بوحدة العرب والمسلمين في ربوع العالم لمناصرة بلاد الحرمين الشريفين، وأن لا يمر هذا الحدث كأنه خبر وحادث عابر.
وأضاف: نحن على يقين بأن هذه التحديات العصيبة، والمؤامرات الشنيعة، والأحقاد الدفينة لا تزيد في الأسرة المالكة وحكامها المحنكين، وشعبها النبيل إلا شجاعة وجرأة للتصدي لأعداء الإسلام والمسلمين، كما نؤكد لمعاليكم الكريم أن جمعية أهل الحديث المركزية بالهند شعبا وجماعة وأفرادا مع المملكة في السراء والضراء، ونحن منكم وإليكم دائما أبدا.
واختتم أمين عام الجمعية خطابه, سائلا الله المولى القدير أن يحرس المملكة الرشيدة بجميع أسرتها المالكة من حسد الحاسدين، ويحفظ الحرمين الشريفين من كيد الحاقدين، وأن يديم الأمن والأمان على بلاد المسلمين.
وشهدت المدن الباكستانية سلسلة من المسيرات والوقفات الشعبية بقيادة جمعية أهل الحديث المركزية في باكستان وحركة الدفاع عن الحرمين الشريفين تنديداً لمحاولة المليشيات الحوثية الإرهابية استهداف منطقة مكة المكرمة بإطلاق صاروخ باليستي.
وشارك في المسيرات رئيس جمعية أهل الحديث المركزية عضو مجلس الشيوخ الباكستاني البروفيسور ساجد مير في مدينة لاهور عاصمة إقليم البنجاب، وعدد كبير من أبناء الشعب الباكستاني الذين رفعوا لافتات تدين جرائم المليشيات الحوثية وتدخلات إيران في شؤون الدول الإسلامية.
وقال البروفيسور ساجد مير في كلمته أمام المسيرة “إن محاولة المليشيات الحوثية استهداف قبلة المسلمين كشفت عن مخططات القوى الإقليمية التي تقف وراء هذه المليشيات الإرهابية لضرب مقدسات المسلمين”، مشيراً إلى أن استهداف مكة المكرمة لم يسبق فيها الحوثيين أحد سوى القرامطة وأبرهة الحبشي.