لندن – رويترز
أطلقت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تحقيقا بشأن واردات السيارات والشاحنات قد يقود إلى فرض رسوم جديدة مماثلة لتلك التي فُرضت على واردات الصلب والألومنيوم في مارس آذار.
وقالت وزارة التجارة الأمريكية إن تحقيق الأمن القومي الذي يُجرى بموجب البند 232 من قانون توسيع التجارة للعام 1962 سينظر فيما إذا كانت واردات السيارات ومكوناتها تهدد متانة القطاع وقدرته على بحث وتطوير تقنيات جديدة متقدمة.
وقد يضر فرض رسوم مرتفعة على وجه الخصوص بشركات صناعة السيارات الآسيوية مثل تويوتا ونيسان وهوندا وهيونداي، والتي تعتمد على الولايات المتحدة كسوق رئيسية، وأثار الإعلان عمليات بيع واسعة في أسهم شركات صناعة السيارات في أنحاء المنطقة.
وقالت حكومات اليابان والصين وكوريا الجنوبية إنها ستراقب الموقف، في حين أضافت بكين، التي تتطلع على نحو متزايد صوب الولايات المتحدة كسوق محتملة لسياراتها، أنها ستدافع عن مصالحها.
وقال قاو فينغ المتحدث باسم وزارة التجارة الصينية خلال إفادة صحفية دورية في بكين يوم الخميس ركزت بشكل كبير على ما إذا كانت الصين تحرز تقدما في نزاعها التجاري مع واشنطن ”الصين تعارض إساءة استخدام بنود الأمن القومي، التي ستدمر بشكل خطير الأنظمة التجارية متعددة الأطراف وتعطل النظام الطبيعي للتجارة العالمية“.
الى ذلك ارتفع اليورو من أدنى مستوى في ستة أشهر في الوقت الذي أشارت فيه الصين إلى ثقتها في العملة الموحدة لكن المخاوف بشأن تباطؤ اقتصاد أوروبا والمخاطر السياسية في إيطاليا واصلتا كبح مكاسب العملة الأوروبية.
وخسر الدولار زخم الصعود بعد أن هدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفرض رسوم جديدة على السيارات المستوردة وإثر نشر محضر أحدث اجتماع لمجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) والذي بدت لهجته تميل إلى التيسير النقدي.
وامس قال رئيس الوزراء الصيني لي كه شيانغ إن الصين مستثمر طويل الأمد في اليورو مضيفا أنه يأمل في أن تكون العملة قوية ومستقرة على الرغم من أزمات الديون السيادية في أوروبا التي تقع من حين لآخر.