القاهرة – واس
أكد معالي سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية مصر العربية
هشام محيى الدين ناظر أن رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله للمؤتمر العالمي للحوار وتفضله بافتتاحه يوم أمس الاول بالعاصمة الأسبانية مدريد يأتي
تأكيدا على سماحة الدين الإسلامي ومد جسور الحوار بين أتباع الأديان السماوية والمذاهب الفكرية.
وقال معاليه في تصريح صحفي امس أن المؤتمر الذي تنتهي أعماله مساء اليوم بمشاركة كبيرة من الشخصيات الفكرية والدينية من كافة أنحاء العالم تمثل جميع الأديان والفلسفات الوضعية قد شهد
الكثير من البحث والمناقشة لموضوع الحوار وأصوله الدينية والحضارية.
وشدد معالي السفير هشام ناظر على أن المملكة العربية السعودية قد حققت إنجازات كبيرة في مجال الحوار على كافة المستويات داخليا وخارجيا وفي القضايا كافة مبينا أن المؤتمر العالمي للحوار الذي جاء نتيجة لمؤتمر مكة المكرمة الاسلامي يهدف لمد جسور الحوار بين الشعوب على إختلاف أعراقها وثقافاتها ولتفاعل الرؤى
حول أهمية العامل الديني في صناعة الحضارة.