انعقد اليوم الاجتماع الثاني للسفراء والملاحق العسكريين لدول التحالف لدى المملكة لدعم الشرعية في اليمن (المملكة العربية السعودية، والإمارات العربية المتحدة، والمملكة الأردنية الهاشمية، ومملكة البحرين، وجمهورية باكستان الإسلامية، وجمهورية جيبوتي، وجمهورية السودان، وجمهورية السنغال، وجمهورية مصر العربية، ودولة الكويت، والمملكة المغربية، ومملكة ماليزيا الاتحادية، والجمهورية اليمنية) وممثلين من قوات التحالف.
ورأس الاجتماع سفير خادم الحرمين الشريفين لدى اليمن محمد بن سعيد آل جابر.
واتفق المجتمعون على استمرار التنسيق بين دول التحالف في جميع أعمال التحالف الإنسانية والسياسية والعسكرية.
لضمان استمرارية تحقيق الأهداف المرسومة للتحالف، وصولًا إلى استكمال الحكومة الشرعية بسط سيادتها على كافة الأراضي اليمنية.
كما ناقش المجتمعون تطورات الأحداث الأخيرة، في اليمن حيث أطلق الحوثيون صاروخًا باليستيًا تجاه محافظة خميس مشيط في جنوب المملكة، ومقتل الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح على يد الميليشيات الحوثية في صنعاء.
واستمرار تهديد هذه الميليشيات للقيادات السياسية اليمنية واستهدافهم لقيادات حزب المؤتمر العام السياسية والإعلامية وعلى رأسهم رئيس وفد المؤتمر الشعبي العام للمشاورات السياسية (عارف الزوكا) مما يؤكد كونهم ميليشيات إرهابية.
لا توجد لديهم أي رغبة للتوصل إلى السلام كما تمت مناقشة تهديد الحوثيين لأمن وسلامة الشعب اليمني، من حيث استخدامهم للمنازل والأهالي كدروع بشرية وتدمير منازل ومقرات خصومهم بالمدفعية الثقيلة
والدبابات واعتقال خصومهم السياسيين والإعلاميين، واستمرار الدور الإيراني الداعم للميليشيات الحوثية في عملياتهم التي تهدد أمن وسلامة المملكة ودول المنطقة.
وقد تم الاتفاق على الخطة السياسية والإعلامية المشتركة لدول التحالف لمواجهة المشروع الإيراني في المنطقة ودعم الشعب اليمني الرافض للميليشيات الحوثية والتدخلات الإيرانية في اليمن والمنطقة.