احتلت المملكة المركز السادس على المستوى العربي في مؤشر الرفاهية الصادر عن معهد “ليجاتوم” لعام 2016، بعد الإمارات وقطر والبحرين وعمان والكويت على الترتيب.
وحسب القائمة المؤشر، فقد تصدرت نيوزلندا 149 من دول العالم بعدما حققت تقدمًا مذهلًا في تحسين بيئة الأعمال.
و يرى خبراء أن مصدر قوة نيوزيلندا يكمن في تواكب أدائها القوي مع تماسكها المجتمعي؛ الأمر الذي أثبت تأثيره عالميًّا؛ ليس في الرفاهية فقط، بل وفي النمو الاقتصادي ككل أيضًا، وفقًا لما أوردته صحيفة الاقتصادية، السبت (5 نوفمبر 2016).
ورغم تصدرها القائمة عامةً، شهدت نيوزلندا انخفاضًا في مؤشر التعليم من المرتبة الثامنة إلى الخامسة عشرة على مدار السنوات العشر الماضية.
يشار إلى أن حساب المؤشر لفائض الرفاهية الخاص بكل دولة يستخدم بيانات الناتج المحلي الإجمالي لها؛ لمعرفة التطلعات بشأن الرخاء المتوقع.