القاهرة – البلاد :
اكدت الرئاسة المصرية ان الفاشية الدينية كانت تريد ان تحرم المصريين من حقوقهم والعمل بدلا من ذلك على اقامة دولة فاشية رفضها المصريون في 30 من يونيو. ولم تكن رابعة ولا النهضة سلمية بل هناك وقائع يتم التحقيق فيها وكانت اماكن لتصدير الارهاب وتواصلنا مع المجتمع الدولي ولكن لم يحصل اي نتائج وفشلت من خلال رفض مطالب المجتمع المصري.. واعطيت الفرص ولكنها واجهت التعنت.. ولسنا بصدد خلاف سياسي ولكننا نتحدث عن دولة وشعب. وقد اعلنت قوى متطرفة حربها ضد الشعب. وصلت الى حد الربط المباشر في الحرب على جبهة سيناء وداخل الشوارع المصرية وهي حرب سوف ننجح في مواجهتها وكبح جماحها.
كما ان حرق المدارس والمتاحف والقتل العشوائي ومنشآت الدولة كلها جرائم ارهاب وليست مطلبا سياسيا. ونود ان نؤكد اننا ماضون نحو الواقع الدستوري وهو دستور كل المصريين. وقالت الرئاسة المصرية ان المصريين الذين خرجوا لرفض الفاشية الدينية في 30 يونيو هي اليوم يرفضون العنف الممنهج ضدهم ويدركون هوية العدو وسوف ننتصر على العنف والارهاب ليس بالقوة ولكن بالعدل والمساواة.
كما ان المصريين يعرفون جيدا من الذي وقف معهم ومن الذي وقف ضدهم. ومصر ليست دولة رخوة وليست دولة تابعة ونحن امام مرحلة تأسيس لطموحات كبيرة للمجتمع المصري وعلاقاته مع الخارج. وحول علاقات مصر بالدول التي وقفت الى جانب العدوان قال المتحدث باسم الرئاسة في المستقبل سيحدد ذلك وسيكون لكل حادث حديث.. واضاف المتحدث قائلاً: نحن نواجه العنف والارهاب ولا يمكن القبول بهذا المشهد في شوارعنا من احراق الوطن.