البلاد – واس – وكالات
أوضحت قيادة قوات تحالف إعادة دعم الشرعية في اليمن، أمس السبت، أن الهدف الذي تم استهدافه في مدينة صنعاء يوم الجمعة هو هدف عسكري مشروع يتبع لمليشيا الحوثي.
وأفاد المتحدث الرسمي لقوات التحالف العقيد الطيران الركن تركي المالكي بشأن ادعاء استهداف أحد المنازل بفج عطان بالعاصمة صنعاء فجر يوم الجمعة الموافق ٣ ذو الحجة ١٤٣٨ ، أن القيادة المشتركة للتحالف استكملت كافة إجراءات ما بعد العمل للمهام العملياتية المنفذة ، وكذلك المراجعة الشاملة للأهداف العسكرية المنتخبة “المختارة” بما فيها إجراءات التخطيط والتدقيق ، وتوافقها مع القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية الخاصة بالاستهداف ” الضرورة العسكرية ، التمييز ، التناسب , الإنسانية” وكذلك قواعدالاشتباك لقوات التحالف .
وأشار المالكي، إلي أنه تبين أن الهدف العسكري المخطط له هو “هدف عسكري مشروع” يتمثل بمركز للقيادة والسيطرة / اتصالات ، يتبع للمليشيات الحوثية المسلّحة تم استحداثه بغرض اتخاذ المناطق السكنية القريبة منه والمدنيين دروعًا بشرية لحمايته ، مضيفًا أنه تم مراجعة كافة الوثائق والإجراءات المتعلقة بالتخطيط والتنفيذ العملياتي والتي اتضح من خلالها صحة إجراءات التخطيط والتنفيذ ووجود خطأ (تقني) كان سببًا في وقوع الحادث العرضي غير المقصود وثبوت عدم الاستهداف المباشر للمنزل محل الإدعاء .
وأعرب باسم التحالف عن بالغ الأسى لوقوع هذا الحادث العرضي غير المقصود ووجود أضرار جانبية بالمدنيين ، وعن صادق المواساة لأقاربهم وذويهم .
وأكد العقيد المالكي أن قيادة التحالف قد بدأت بإجراءات إحالة الحادث العرضي غير المقصود للفريق المشترك لتقييم الحوادث بشكل فوري لاستكمال الإجراءات بشأنه ، مشددًا على التزام التحالف التام بتطبيق مواد القانون الدولي الإنساني وخاصة المتعلقة بحماية المدنيين وتطبيق أعلى معايير الاستهداف ، وكذلك التزامها القانوني والأخلاقي بمبدأ الشفافية في حالات الحوادث العرضية .
من جهة أخرى أقدمت ميليشيات الحوثي على اعتقال عدد من شيوخ القبائل المنتمين لحزب المؤتمر الشعبي العام بزعامة علي عبدالله صالح في محافظة البيضاء بسبب مشاركتهم في ميدان السبعين، الذي دعا له الرئيس السابق.
وقالت مصادر إن عملية الاعتقال تمت أثناء عودتهم من صنعاء في مدينة رداع، ثاني مدن محافظة البيضاء. وطال الاعتقال شيوخ قبائل وهم الشيخ محمد عبدالله جبر مهدي والشيخ شرف ناصر جبر مهدي والقيادي المؤتمري عصام زيد اليريمي. ولم تحدث أية تحركات شعبية أو حزبية للتضامن مع المعتقلين.