عقدت اليوم الجلسة الثانية ضمن فعاليات منتدى الرؤساء التنفيذيين السعودي الفرنسي الذي يعقد في باريس ضمن الفعاليات المصاحبة للزيارة الرسمية التي يقوم بها حالياً صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع إلى الجمهورية الفرنسية.
وأدار الجلسة، كيريل لاشيفر بعنوان “نمط الحياة الجديدة .. الثقافة والسياحة والصحة” شاركت فيها صاحبة السمو الملكي الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان وكيل الهيئة العامة للرياضة للتخطيط والتطوير.
وافتتحت الجلسة بحديثها عن ما تشهده المجتمعات من تغير متسارع، وما تعيشه المملكة من تطور وازدهار.
مشيرة إلى أن من الأهمية السعي لتحسين معايير الرياضة بمشاركة أكبر عدد ممكن في هذا المجال للوصول إلى صحة جيدة للجميع الرجال والأطفال والنساء.
وبينت أن هناك سعي لإدخال الرياضة في الاقتصاد ضمن برامج رؤية المملكة 2030.
مشيرة إلى أن المملكة ستكون مركزاً في عام 2020 لأصحاب الأفكار الإبداعية سواء في البنى التحتية أو غيرها من المجالات.
مشيرة إلى أن الإبداع والتجديد مطمح يسعى الجميع لتحقيقه لا سيما في المجال الرياضي.
وتحدث موفد فرنسا إلى مشروع العلا عمر المدني عن المشروع وما يشمله من آثار وأعمال حفرية وما شهدته من تغيرات.
وما يجري فيها من أعمال لتحويلها إلى وجهة سياحية من مشروعات حركة النقل ومجال الاستثمار في المواقع الثقافية.
حيث تزخر بالمقومات السياحية وكذلك موقع مدائن صالح وأهمية تجديد عوامل الجذب السياحي إليها أمام السياحة بشكل عام.
كما تحدث جيرارد ميسترال المبعوث الفرنسي إلى العلا عن إنتاج الطاقة المتجددة في مواقع العلا وتحلية المياه ضمن مساهمات الجانب الفرنسي في المشروع، الذي يزدان بالآثار العمرانية وجمالية الصخور المنحوتة مما يجعلها من أجمل المواقع السياحية.
وبين أن إسهام الجانب الفرنسي سيكون بإنشاء وكالة تقنية لإدارة كل الأنشطة المطلوبة في الموقع، والحفاظ على المناظر الطبيعية وصيانتها وتقديم الخدمات فيها.
كما تحدث لؤي فقيها عن مشروع نمط الحياة، وعن عوامل السعي التي تأخذ بالاعتبار مشروع العلا من توفير وسائل الترفيه الحديثة وتهيئة مقومات الحياة الاجتماعية وما يحتاجه مرتادو المشروع مستقبلاً بمشيئة الله.
إثر ذلك تناول ريفال اندريس رئيس قرية هافاس الفرنسية عن الثقافات الاجتماعية وما يجري من تغير عالمي حولها.
وبما تشهده معظم الدول من انفتاح اقتصاداتها وتوسيع المشاركات المجتمعية من فئات المجتمع.
مستعرضاً ما يجري في فرنسا من اختلاف الثقافات وما تشهده من تأثير التقنية الحديثة على نمط حياتهم.
كما شارك رئيس مجموعة “سي أي أو” الفرنسية للفنادق ساباستيان بازن في الجلسة.
مشيراً إلى أن للمجموعة فنادق في المملكة، وتحدث عن الترابط بين السياحة والاستثمار، وملاءمة تأمين الأماكن المهيأة لراحة السائحين.
مؤكداً أهمية التدريب والتعليم في قطاع السياحة والفندقة بشكل مستمر ومواكب للمستجدات في هذا المجال، نظراً لازدياد الإقبال عليه في جميع دول العالم.