جدة ـ البلاد
لم يكن التعامل الواعي للشعب السعودي مع الحملة المسعورة المستهدفة للمملكة وسيادتها ومكانتها الإقليمية والدولية، بعد اختفاء مواطن سعودي في اسطنبول، من قبيل المصادفة او بتوجيه من احد، وإنما شعور وجداني امتلأت به قلوب هذا الشعب، وتلاحم وثيق يعبر عن قوة الترابط المبني على ثقة هذه الأمة بأن قيادتها تقف دوما صفا واحدا مع خيارات وتوجهات ومصالح مواطنيها، الامر الذي اذهل عدوهم وأفشل مخططاته ورد كيده في نحره.
واستقبل السعوديون الحملة المسعورة للإساءة للمملكة بملحمة في حب الوطن والدفاع عنه، ضد المسيئين والمغرضين.
وعبر اكثر من وسمين ظلا يسيطران على الترند العالمي لأكثر من أسبوعين ( رسالة حب لمحمد بن سلمان ــ و الغاء متابعة أعداء الوطن).
حيث تحول الوسمان إلى ملحمة في حب الوطن، والتلاحم والتعاضد للذود عن الوطن والدفاع عنه ضد كل من تسول له نفسه المساس به.
وأكد المغردون حبهم لولي العهد الذي يمثل حلم وطموح أمة، تأكيداً للتلاحم بين الشعب والقيادة ضد حملات الحقد والتشويه.
وعلق بعضهم بالقول : يزيدون كذبا وارجافا، ونزيد حبا ووفاء وولاء، فابشر بشعب ورث عن آبائه وأجداده صون العهود والسمع والطاعة.
وعلق اخر : يزيدون خداعا وضلالا وتزويرا وافتراءً.. ونزيد إخلاصا لعروبتنا وإيماناً بديننا وولاءً لكم وحباً للمملكة.. نحن معاك في السراء والضراء.. سر والله يرعاك ومن خلفك أمة …لن ترحم من يسيء لك ولو بحرف”.
فيما طالب الكثير منهم بإلغاء متابعة اعداء المملكة من مشاهير السوشيال ميديا والإعلام بوجه عام مؤكدين أن الانصراف عنهم وعن خطابهم هو اقوى صفعة لتنظيم الحمدين وتابعيه ومرتزقة الإعلام.
وعبر وسم الغاء متابعة اعداء الوطن كشف المواطنون عن وعيهم بما يحاك ضد المملكة من مؤامرات خارجية يغذيها ويساهم فيها بعض المواطنين بدون قصد من خلال متابعة من يروج لهذه الأفكار السامة.