تقديم: محمود العوضي
تتواصل اليوم السبت مباريات الجولة الثالثة لدوري جميل للمحترفين موسم 2016/ 2017، باقامة مباراتين. تجمع الأولى بين الفيحاء، والتعاون في المجمعة، والثانية يحتضنها ملعب الأمير فيصل بن فهد بالرياض، بين الهلال ونظيره أحد.
الفيحاء – التعاون
يدخل فريق الفيحاء «الوافد الجديد لدوري جميل» اللقاء منتشيًا، بفوزه على منافسه، التعاون في كأس سمو ولي العهد، وإقصائه له من المسابقة الأسبوع الماضي، ولكن “جالكا» المدير الفني للفيحاء يدرك أن لقاءات الدوري، تختلف تماما عن لقاءات الكؤوس. الفيحاء يدخل المباراة بلا رصيد من النقاط؛ لسابق هزيمته من الهلال في الجولة الأولى، ومن الاتحاد في الجولة الثانية. أما التعاون، الذي سجل أداؤه تطوراً ملحوظاً في ظل القيادة الفنية للبرتغالي جوميز، فيرغب في معاودة الانتصارات، التي غابت في الجولة الثانية، وهزيمته من الهلال 4/ 3، ثم هزيمته أمام نفس الفريق (الفيحاء)، بهدف للا شيء، وخروجه من كأس سمو ولي العهد. التعاون يعول كثيراً على مهاجمه الدولي نايف هزازي، ومحترفه المصري مصطفى فتحي، ومهندس الوسط، السوري جهاد الحسين؛ من أجل العودة لنغمة الفوز.
الهلال – أحد
على استاد الأمير فيصل بن فهد، يلتقي الزعيم الهلالي المنتشي بنتائجه الإيجابية، وصعوده لنصف نهائي دوري أبطال آسيا، بعد تخطيه العين الإماراتي بثلاثية، وكذلك يشارك صدارة دوري جميل بفارق الأهداف عن الباطن وبرصيد 6 نقاط من فوزين على الفيحاء، والتعاون. الهلال يجني ثمار الاستقرار الفني، والإداري للفريق الأزرق. ويسعى لمواصلة انتصاراته المحلية. المباراة ربما تكون فرصة لرامون دياز لتقديم محترفه الجديد الفنزويلي ريفاس، وربما ستكون الظروف مواتية أيضًا، لإعطاء الحارس الكبير علي الحبسي دورًا في الذود عن المرمى الهلالي للمرة الأولى، منذ انتقاله للقلعة الزرقاء. أما فريق أحد، فيدخل اللقاء، ورصيده 3 نقاط من فوز على الشباب، وهزيمة من الباطن. أحد عزز صفوفه بلاعب الأهلي رائد الغامدي. الوطني عبدالوهاب ناصر، مدرب أحد، ولاعبوه يدركون أن المواجهة صعبة، ولكنهم فازوا في الجولة الأولى على فريق الشباب، رغم أن كل التوقعات، كانت تصب في مصلحة سامي الجابر، ولاعبيه. اللقاء سيكون صعبا على فريق أحد، ولن يكون سهلا على الزعيم الهلالي.