غنى الكيان وغنى السهل والقمة
وغرّدت للشفا للعودة الأمه
واستقبلت قبلة الأكوان خادمها
حمدا وشكرا لرب الفضل والمنّه
وردد الشعر ألحانا معطرة
بأصدق الحب بالألحان والنغمه
بعرضة النصر والأسياف لامعة
بالقزوعي وبالمدقال والدمه
هب الجميع بأفراح يُكللها
صدق الولا لعبدالله باللحمه
وخاطري قد شدا بالعود في جذل
وسجل الطيف في أعلا الذرا اسمه
وحلقت في سماء المجد اغنيتي
بلا رياء تناغي المجد من ثمه
وكيف لا وهو من صارت مكانته
في كل قلب وفي عين الوفا رسمه
وهو المليك هو الإنسان كرمه
رب العباد بروح العدل والحكمه
فكان كالبلسم الشافي لأمته
وللشعوب رسول الألفة الجمه
وللحضارات والأديان أعلنها
ضد العداء إذا صف الخنا أمه
وللحوار السليم الحر أقنية
قد خطها لاجتثاث الحقد والنقمه
لله للحق للأنساب وجهته
للعيش في حوزة الإيمان والنعمه
هذا هو الشهم عبدالله قيضه
رب العباد بنبل القصد والهمه
وحق أن نفتدي عرش المليك كما
نفدي الديار ونفدي العاهل القمه
بكل غال وبالأرواح نبذلها
من دونه بل نراعي العهد والذمه
لأننا أمة لا تبتغي سكنا
دون البدور ودون الشمس والنجمه
بعزة الله بالإسلام نصنعها
وبالولاء لمن ساد الوفا حكمه
لا ينحني علمي أو تُزدرى قيمي
أو تنحني قامتي للدس والطغمه
ولن نذل وروح البذل تجمعنا
في ظل رايتنا الخضراء واللحمه
ولنحذر الصل والرقطا وملمسها
ولنضرب الرأس والانياب والعظمه
أما الختام فحمد الله نجزله
مع الصلاة على من خُص بالرحمه
أحمد إبراهيم مطاعن ـ أبها