كتب : حسام عامر
أطلقت مجموعة من طلاب الجامعات الأردنية حملة بعنوان: \"إذا كان الفيزون حرية شخصية فالتحرش واجب وطني\" محاربة للبنطال الذي ظهر مؤخراً ويطلق عليه الفيزون، كما دشن عدد من الطلاب صفحة ساخرة عبر موقع التواصل الاجتماعي الـ \"فيس بوك\" للسخرية من الفتيات اللواتي يرتدين الفيزون، فيما أثارت تلك الصفحة غضب العديد من الفتيات المؤيدات لارتدائه باعتباره حرية شخصية.
وظهرت مجموعة أخرى أطلقت على نفسها \"جكر\" لتهاجم في أول فيديو لها ارتداء الفيزون حيث أجرى الفريق تقريراً أخذ فيه آراء الشباب الأردني في محافظة إربد, وعبر الشباب على وقفتهم ومعارضتهم ضد هذا البنطال مطالبين الفتيات باحترام مشاعر الشباب وعدم ارتدائه, وقد طالب مجموعة من طلبة الجامعة الهاشمية إدارة الجامعة باتخاذ إجراء حقيقي بمنع ارتداء الطالبات \"الفيزون\" لما له من تأثير سلبي على الطلاب الذكور، كونه – حسب رأيهم – يشيع الفاحشة ولا يأتي في إطار الحرية الشخصية كما يعتقد البعض. وقالوا في بيان موقع باسم \"صناع الغد\" إنهم سيبدأون حملة داخل الجامعة وعلى موقع الـ\"فيس بوك\" لحظر الفيزون.
وكانت موجة من الجدل قد انتشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي خصوصاً بعد أن قررت عدد من الجامعات منع الفتيات اللواتي يرتدين الفيزون من دخول الحرم الجامعي أو قاعات المحاضرات، فيما تراجعت عدد من الجامعات عن موقفها وعادت واعتبرته حرية شخصية لن تتدخل إدارة الجامعات فيها.
وانطلقت صفحة أخرى عبر الـ \"فيس بوك\" وهددت فيها طالبات بارتداء الشورت القصير في حال صدر أي قرار بمنعهن من ارتداء الفيزون الذي أصبح أحد المعالم البارزة في عدد من الجامعات الأردنية, وتساءلت الفتيات على الصفحة عن الهدف من هذا القرار، ولفتن الانتباه إلى أن اختيار الملابس أمر شخصي ويتعلق بحرية الفرد فقط، خاصة أن الفيزون تحول إلى اللبس الأكثر شيوعاً في فترة الصيف بعد أن أصبح ارتداء التنانير القصيرة ليس من الموضة، وتساءلن لماذا يحظر الفيزون بعد أن كان مسموحا به؟