مركز المعلومات عبدالله صقر
أنشئ الاتحاد السعودي للرياضة المدرسية بمرسوم من مجلس الوزراء عام في 24 محرم 1436 للهجرة وهو مؤسسة ذات شخصية اعتبارية وبميزانية مستقلة أوكل لوزارة التعليم الأشراف عليها، وذلك إدراكاً من الحكومة الرشيدة ممثلة في وزارة التعليم في المملكة بأهمية استثمار طاقات الطلاب بما يعود عليهم وعلى الوطن بالفائدة،
ولما للرياضة من إيجابيات في حياتهم وما لها من أهمية في تكوينهم وتربيتهم تربية تقوم على اكتساب الكفايات الرياضية وتعلم العادات الصحية والوقائية وترسيخها لتحقيق توازن نفسي ووجداني يجنبهم الكثير من السلوكيات السلبية، ويساعدهم على الدراسة والتحصيل، فقد صدر مرسوم ملكي يدعم مكانة الرياضة المدرسية في تأسيس الاتحاد السعودي للرياضة المدرسية.
تكمن المهمة الأساسية المنوطة بهذا الاتحاد، داخل المنظومة التربوية، المساهمة في تكوين الفرد الصالح لوطنه ومجتمعه وذاته وبيئته عن طريق ممارسة الأنشطة الرياضية المدرسية.
ولتفعيل الدور المنوط بهذا الاتحاد وفق ما ورد في نظامه الأساسي، بات من الضروري تحديد اختصاصات وتنظيم أجهزته الإدارية والفينة لضمان تحسين أدائه وتحقيق أهدافه المحددة، وتقويم أدائه باستمرار داخل مجتمع يسير نحو الحداثة والتقدم.
تولى الاتحاد تنفيذ العديد من البرامج والخطط التي كان من أبرزها في عام 2017 ” دورة الألعاب الخليجية للرياضة المدرسية، ودورة الألعاب الرياضية المدرسية الأولمبية في 2018، وجائزة التميز الرياضي .
ويشارك الاتحاد الرياضي في إقامة المهرجانات المحلية وإحياء المناسبات الرياضية والصحية العالمية، مما يضمن له حراكا وتواجدا في المشهد الرياضي بشقيه التعليمي والمجتمعي.
الأهداف الرئيسة للاتحاد:
نشر الثقافة الرياضية لدى طلاب التعليم العام.
المساهمة في رفع مستوى وعي المجتمع تجاه الألعاب الرياضية.
النهوض بالرياضة المدرسية بكافة جوانبها وإعداد أجيال متميزة في مختلف الألعاب الرياضية.
المساهمة في تكوين الفرد الصالح لوطنه ومجتمعه وذاته وبيئته عن طريق ممارسة الأنشطة الرياضية المدرسية.
تشجيع إجراء البحوث والدراسات والتأليف والترجمة والنشر في مجال التربية البدنية والرياضة المدرسية والتنسيق مع الجهات ذات العلاقة.
تمثيل وزارة التعليم في المشاركات واللقاءات الرياضية الإقليمية والقارية والدولية المدرسية.
تطوير البرامج الرياضية التربوية المختلفة بما يتناسب مع القضايا التربوية الرياضية المعاصرة.
مبادرات خاصة للفتيات وفق رؤية 2030
تشهد الأيام القادمة الإعلان عن خطط تطويرية ومنافسات متعددة لمختلف الأنشطة الرياضية التي يضمها الاتحاد السعودي للرياضة المدرسية، الذي يستهدف في برامجه حوالي 15 ألف معلم وما يقارب من 2 مليون و800 ألف طالب في المملكة، في الوقت الذي لا تزال خطط وبرامج رياضة البنات معلقة حتى تكتمل الاستعدادات والتجهيزات المدرسية لها، حيث لايزال الاتحاد السعودي للرياضة المدرسية والاتحاد السعودي للرياضة الجامعية أيضا، في انتظار تعميد مبادرات خاصة بالفتيات تم الرفع بها، ليحصلن على نصيبهن من الاهتمام الذي أولته القيادة في رؤية 2030 والتي تدعو إلى مجتمع حيوي.
وتولي وزارة التعليم الشأن الرياضي في مدارسها أهمية واهتماما بالغا، كونها الحاضن الأول للمواهب الرياضية في مجالات الرياضة المتعددة، وخصوصا أنها تستوعب نسبة كبيرة من الطلاب منذ سن مبكرة حتى الشباب، ويتلقون فيها التدريبات التي تصقل مواهبهم وهواياتهم، والتي من خلالها يفرغون طاقات أجسادهم بما يعود عليهم بالصحة والفائدة.
وقد صدر مؤخرا قرار معالي وزير التعليم الدكتور أحمد بن محمد العيسى بتكليف الأستاذ علي الشعيلان رئيسا للاتحاد السعودي للرياضة المدرسية، والذي يملك خبرات تراكمية بالشأن الرياضي داخل أسوار المدارس وخارجها، وتدرج في مناصب عدة تعليمية وإشراقية، بالإضافة لعمله داخل الأندية والمنتخبات الوطنية.
وأشار رئيس الاتحاد السعودي للرياضة المدرسية ” علي الشعيلان ” أن الاتحاد سيتابع أداء دوره في العديد من الأنشطة والمشاركات المجتمعية، حيث سيكون منسوبي الاتحاد من الطلاب، هم النواة التي سيتم استقطابها من الأندية والفرق الرياضية المحلية، وخصوصا أن العديد من لاعبي المنتخب السعودي كانوا قد برزوا من خلال دوري المدارس، مؤكدا على أن الاهتمام سيكون موجها لكافة الرياضات ككرة القدم وألعاب القوى وكرة السلة واليد والطائرة والجودو والجمباز والكاراتيه وكرة الطاولة، فضلا عن ألعاب أخرى, وختم الشعيلان تصريحه, بأن الاتحاد وجد لتحقيق رؤية 2030 تجاه الرياضة المدرسية وتفعيل دورها المجتمعي.
وزارة التعليم توقع مذكرة تعاون مع الاتحاد السعودي لكرة القدم
وكانت وزارة التعليم قد وقعت مؤخرآ مذكرة تعاون مع الاتحاد السعودي لكرة القدم لدعم عدد من البرامج والمشروعات والمبادرات، وفق استراتيجية التطوير والتعليم ودعم المهارات والموهوبات .
ومثّل وزارة التعليم أثناء توقيع المذكرة وكيل الوزارة للتعليم “بنين” الدكتور نياف الجابري، فيما مثّل الاتحاد العربي السعودي نائب رئيس الاتحاد نواف التمياط .
وتتضمن المذكرة التعاون المشترك في تقديم الدعم وبرامج التطوير للموهوبين وممارسي كرة القدم من جميع الفئات السنية لتطوير كرة القدم في المملكة، وتقديم البرامج التطويرية المتخصصة في كرة القدم للعاملين في المجالات الرياضية لمنسوبي الإتحاد السعودي لكرة القدم ووزارة التعليم مع مراعاة توفر الكادر التدريبي وجاهزية مواقع التطوير حسب الإجراءات والأنشطة المتبعة لدى كل طرف، وتطوير البرامج في مجالات إدارة وتسويق ونشر لعبة كرة القدم لتعزيز الكفاءات المهنية وفق متطلبات الإتحاد الدولي والإتحاد القاري للعبة.
وتشمل المذكرة إمكانية الاستفادة من المنشآت والمرافق الرياضية لدى الطرفين لاستضافة البرامج والمناسبات والمعارض العلمية والمهنية بشرط عدم تزامن ذلك مع حاجة الطرف المستضيف لمنشآته بعد أخذ الموافقات النظامية للطرف المستضيف، ومشاركة الطرفين في تنظيم الأنشطة والفعاليات المتعلقة بلعبة كرة القدم وورش العمل لتطوير العمل المهني متى ما دعت الحاجة لذلك، وإتاحة الفرصة لمنسوبي وزارة التعليم خصوصاً مدرسي التربية البدنية للمشاركة في البرامج التي تعقدها اللجنة الفنية بالاتحاد السعودي لكرة القدم، والاتفاق على توفير فرص للمشاركة الميدانية لطلاب كليات وأقسام التربية البدنية والرياضة في القطاعات والنشاطات التابعة للإتحاد السعودي لكرة القدم
اليوم الأولمبي المدرسي
في خطوة مبتكرة و فاعلة .. إنطلقت مؤخرآ برنامج اليوم الأولمبي المدرسي في مقر مدارس الرياض بمدينة الرياض ,واستمر لمدة ثلاثة أيام في جميع مناطق المملكة باشراف اللجنة الأولمبية العربية السعودية وبالتعاون مع الهيئة العامة للرياضة .
واشمل البرنامج الذي يستهدف 64 ألف طالب من المرحلة الابتدائية , على ألعاب مختلفة لسبع اتحادات أولمبية هي: الكاراتيه، الجمباز، كرة السلة، ألعاب القوى، التايكوندو، المبارزة، والسهام.
وتهدف اللجنة الأولمبية من خلال برنامج اليوم الأولمبي إلى صناعة جيل يمارس الرياضة ويحترم مبادئها، وتعزيز مفهوم الفكر الأولمبي وتوفير بيئة مدرسية مثالية ومحفزة، لزيادة الوعي بين طلاب المدارس بأهمية الرياضة، وفق برنامج التعليم الأولمبي الدولي الذي ينفذ من خلاله العديد من البرامج المشابهة في جميع دول العالم بإشراف مباشر من إدارة العلاقات الدولية باللجان الأولمبية.
كما يأتي البرنامج متوافقا مع رؤية الهيئة العامة للرياضة التي تهدف إلى تكوين مجتمع ممارس للرياضة، ورياضة تنافسية متميزة، وزيادة نسبة ممارسة الرياضة والأنشطة البدنية، و إيجاد برامج رياضية مبتكرة لتوسيع قاعدة الممارسين من جميع فئات المجتمع، وتنمية قدرة وطاقات الشباب، وتوسيع قاعدة المدربين والمتطوعين في المجال الرياضي، بما يحقق رؤية المملكة 2030.
حيث شاركت سبعة اتحادات رياضية في اليوم الأولمبي المدرسي الذي تشرف عليه اللجنة الأولمبية العربية السعودية بالشراكة مع شركة تطوير للخدمات التعليمية في 16 منطقة بمشاركة أكثر من 60 ألف طالب من المرحلة الإبتدائية وأكثر من 200 معلم ومعلم مساعد.
واشتمل اليوم الأولمبي المدرسي على منافسات مختلفة لألعاب الكاراتيه، الجمباز، كرة السلة، ألعاب القوى، التايكوندو، المبارزة، السهام ،
حيث يهدف “الْيَوْمَ الأولمبي المدرسي” إلى صناعة جيل يمارس الرياضة ويحترم مبادئها، وتعزيز مفهوم الفكر الأولمبي وتوفير بيئة مدرسية مثالية ومحفزة، من أجل زيادة الوعي بين طلاب المدارس بأهمية الرياضة، وخلق التوازن بين عقولهم وأجسامهم بما يتوافق مع برنامج التعليم الأولمبي الدولي الذي ينفذ من خلاله العديد من البرامج المشابهة في جميع دول العالم بإشراف مباشر من إدارة العلاقات الدولية باللجان الأولمبية.
خطط طويلة المدى ومتوسطة واستحداث دبلوم التربية البدنية في الجامعات السعودية
وكانت وزارة التعليم قد عقدت ورشة عمل مع مطلع هذا العام حول مبادرة “التربية البدنية المعززة لصحة الطالبات” وكشفت المناقشات عن وجود 315 خريجة من قسم تغذية ولياقة بدنية من جامعة الأميرة نوره بنت عبدالرحمن، يمكن الاستفادة منهن في تدريب وتدريس مادة التربية البدنية.
وأفصحت خطة الوزارة المعروضة ضمن الورشة عن 17655 معلمة تربية أسرية يمكن تأهيلهن للتدريب على النشاط البدني مؤقتاً بالإضافة إلى مهامهن، 9000 منهن في المرحلة الابتدائية، و8655 في المرحلتين المتوسطة والثانوية .
وقد بدأت ورشة العمل بعرض خطة وزارة التعليم لتدريس وتطبيق التربية البدنية في مدارس البنات، المدرجة كمبادره ضمن برنامج تحسين نمط الحياة مستعرضةً واقع النشاط البدني المعزز للصحة في مدارس البنات.
وشهدت الورشة مناقشة جملة من المحاور أبرزها آلية تدريب المعلمات ، وإقرار دبلوم التربية البدنية في الجامعات ، وتأهيل المعلمات الراغبات التحويل لتخصصات التربية البدنية عبر إخضاعهن لبرامج تأهيلية متخصصة.
ولفتت الورشة النظر إلى عدم وجود ممارسة حالية للأنشطة البدنية المنظمة في مدارس البنات الحكومية، بينما نظمت الوزارة أنشطة اللياقة الصحية في المدارس الأهلية في عام 1434هـ ،
بالإضافة إلى ما يتم ممارسته من أنشطة بدنية في مدارس الحي التي بلغت هذا العام أكثر من 212 نادياً للبنات مجهزاً بأحدث التجهيزات الرياضية .
وتطرقت خطة التعليم للتربية البدنية المعززة لصحة الطالبات، إلى عدم وجود برامج تأهيلية أو دبلومات في تخصص نشاط بدني للبنات في الجامعات السعودية، محذرة من مخاطر السمنة وارتفاع معدلاتها بين الأطفال قبل وبعد عمر المدرسة ، مشيرة لما يسببه قلة النشاط البدني ، والنمط الغذائي من أمراض على صحة الإنسان وفق إحصاءات منشوره على البوابة الإلكترونية لموقع وزارة الصحة الرسمي في المملكة .
إلى ذلك شدّد معالي نائب وزير التعليم الدكتور عبدالرحمن بن محمد العاصمي، على أهمية تكامل الأدوار بين الجهات المشاركة ، واستعراض خطط الوزارة الاستراتيجية نحو إقرار التربية البدنية في مدارس البنات وطرق تدريسها بعد إضافتها للخطة الدراسية كمقرر دراسي بدءً من العام المقبل .
وأوضح العاصمي أن لدى الوزارة خطط طويلة المدى ومتوسطة ، لتحقيق أهداف هذا المشروع كاستحداث دبلوم التربية البدنية في الجامعات السعودية ، وأخرى قصيرة المدى تركز على إخضاع منسوبات التعليم لدورات قصيرة مكثفة في التربية البدنية ، وحصول بعض المعلمات على جرعات تدريبية لتدريس المقرر ، مؤكداً أن الإرادة ، والعزيمة ، والتصميم ستتغلب على جميع المعوقات والتحديات التي يمكن أن تواجه الميدان في تطبيق الرياضة المدرسية بشكل عملي ، لذا تأتي هذه الورشة مع شركاء الوزارة في الهيئة العامة للرياضة ممثلة بوكيل الهيئة للتخطيط والتطوير ، والجامعات السعودية ممثلين في عمداء كليات التربية في مختلف المناطق .
بدورها أكدت صاحبة السمو الملكي الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان وكيل الهيئة العامة للرياضة للتخطيط والتطوير ورئيس الاتحاد السعودي للرياضة المجتمعية على العمل التكاملي بين وزارة التعليم والهيئة العامة للرياضة بما يخدم البرامج التي يمكن أن تحقق تقدماً إيجابياً ملموساً يعزز الجوانب الصحية للطالبات والمعلمات في المدارس .
وقالت سموها: “إن رسالتنا في الهيئة ووزارة التعليم مشتركة في أهمية تعزيز الوعي الصحي البدني للطالبات في كافة مراحل التعليم ، وأهمية التأسيس الصحي السليم للفتاة السعودية “.
وأوضحت أن ورشة العمل استعرضت استراتيجية الهيئة في تطبيق الرياضة المدرسية بما يضمن نشر الوعي الصحي وتحويله إلى ممارسة عملية بين صفوف الطالبات في المدارس ، كما استعرضت أبرز ملامح الخطة الاستراتيجية للشراكة مع وزارة التعليم ، والجهات ذات العلاقة مشيرةً أن شراكة الهيئة العامة للرياضة مع التعليم ستكون قوية في هذا الاتجاه، وستضع الهيئة كافة إمكاناتها لمساعدة الجامعات والمدارس على تحقيق هذه المبادرة .
ووصفت وكيل الهيئة العامة للرياضة للتخطيط والتطوير جلسات المناقشة التي تضمنتها ورشة العمل، بحضور مسؤولي ومسؤولات وزارة التعليم و عمداء كليات التربية في الجامعات بالإيجابية، مشيدةً في ذات الوقت بخبرات الأكاديميين المشاركين في الورشة وارتباطهم الوثيق بالبرامج التربوية والتعليمية .
من جهتها أبانت وكيل التعليم للبنات د. هيا العواد أن جميع العروض والمبادرات التي تم استعراضها في الورشة كانت جيدة خاصة ما يتعلق بجوانب البرامج والدورات التدريبية ، وتصميم الحقائب المخصصة لذلك مما تحتاجه كثير من المدارس ، وهي بإذن الله محل اهتمام مسؤولي وزارة التعليم ومتخذي القرار، مؤكدةً أن الهدف الاستراتيجي من مبادرة التربية البدنية المعززة لصحة الطالبات هو تعزيز ممارسة الأنشطة الرياضية في المجتمع .
وأضافت العواد :” لقد سعينا من خلال إقامة هذه الورشة لجمع الجهات ذات العلاقة كشركاء مع وزارة التعليم في تنفيذ برنامج التربية البدنية ، حيث أن هذا البرنامج له ارتباط بالهيئة العامة للرياضة ووزارة الصحة ووزارة العمل والجامعات ” .
وأشارت العواد أن وزارة التعليم ساعية في تنفيذ برامج إعداد معلمات التربية البدنية ، خاصة بعد أن تم مناقشة دبلوم التربية البدنية المقرر طرحه في الجامعات في الورشة بإسهاب مع 10 عمداء لكليات التربية في الجامعات السعودية ، حيث ” توصلنا إلى تشكيل لجنة في هذا الشأن لتصميم وتنفيذ هذا البرنامج الذي نتوقع أن ينطلق في الجامعات مع بداية العام الدراسي القادم” .
وذكرت في معرض حديثها أن برنامج دبلوم التربية البدنية المقرر طرحه في الجامعات سيكون بعد درجة البكالوريوس كون وزارة التعليم لا توظف إلا الخريجات التربويات ، لذا ” طالبنا بأن يكون مدخلات دبلوم التربية لخريجات كليات التربية اللاتي على قوائم الانتظار في وزارة الخدمة المدنية” .
واختتمت العواد تصريحها بأن المعلمات المرشحات للتعامل مع المادة كنشاط هذا العام قد تلقوا برامج ودورات تدريبية في المرحلة الأولى ، وسيلي هذه المرحلة برامج تدريبية أخرى بالتعاون مع الهيئة العامة للرياضة ، ومعهد إعداد القادة.