قال الأمين العام بان كي مون إن المذبحة في سوريا ما زالت تمثل هوة في الضمير العالمي.
وذلك في مؤتمره الصحفي الأخير اليوم قبل انتهاء ولايته في آخر العام الحالي.
أضاف “أصبحت حلب الآن مرادفًا للجحيم”.
وكما قلت لمجلس الأمن الدولي قبل ثلاثة أيام فقد خذلنا، بشكل جماعي، الشعب السوري.
ولن يتحقق السلام إلا إذا رافقه التراحم والعدل والمساءلة على الجرائم البشعة التي شهدناها.
وتحول الأمين العام إلى الحديث عن جنوب السودان، وقال إنه يتابع عن كثب تدهور الوضع هناك.
وقال “هذا الأسبوع يوافق الذكرى الثالثة للقتال. ولقي عشرات الآلاف مصرعهم.
لقد حذر مستشاري الخاص أداما ديانغ من مخاطر حدوث إبادة جماعية.
ونواصل الدفع من أجل وصول المساعدات المنقذة للحياة.
وأحث مجلس الأمن الدولي على القيام بعمل أكثر تضافرا، بما في ذلك فرض تدابير عقابية.”
القضية الثالثة التي ركز عليها الأمين العام، في مؤتمره الصحفي:-
كانت مواصلة الدعم للزخم الدولي خلف اتفاق باريس المعني بالمناخ.
وقال إن العمل في مجال المناخ يعني توفير الوظائف والنمو، والهواء الأنظف، والصحة الأفضل.
وأضاف إن اتفاق باريس للمناخ، إنجاز ثمين يتعين دعمه ورعايته.