الأميرة عبير تشيد بأعمال طالبات كلية التصاميم

الدمام -حمودالزهراني
أشادت حرم أمير المنطقة الشرقية صاحبة السمو الأميرة عبير بنت فيصل رئيس مجلس الأمناء في مجلس المنطقة للمسؤولية الاجتماعية بالتصاميم والأعمال المعروضة في معرض كلية التصاميم وقالت:” إننا نفخر بمثل هذه المشاريع لشابات سعوديات من بنات هذا الوطن الغالي وأنها مشاريع جبارة تستحق الإشادة”.
من جانبه قال مدير جامعة الامام عبد الرحمن بن فيصل الدكتور عبد الله بن محمد الربيش :”هذه المشاريع التي رأيناها اليوم هي مشاريع تثلج الصدر وتبعث في النفس السرور خاصة وانها من انجاز بناتنا الطالبات وهذا ما يؤكد أهمية الاستثمار في الشاب والشابة السعودية وان المستقبل امامهم مزدهر بإذن الله ، ولقد تم وسم المعرض بـ ( الى اخره ) دليل على ان هذه هي البداية فقط وان الانطلاقة الأولى هي اليوم نحو افاق أوسع واشمل بإذن الله ، كما ان اشادة الحضور اليوم دليل على أهمية هذا المعرض وما يحتويه من اعمال فنية و تصاميم و مناظير لأكبر المشاريع التي ممكن ان تنفذ في المنطقة الشرقية على ارض الواقع” .
جاء ذلك في افتتاح المعرض السنوي لأعمال ومشاريع طالبات كلية التصاميم بجامعة الامام عبد الرحمن بحضور صاحبة السمو الأميرة عبير بنت فيصل بن تركي رئيس مجلس الأمناء في مجلس المنطقة للمسؤولية الاجتماعية خلال الفترة المخصصة للسيدات وحضور عميدة الكلية الدكتورة سمية السليمان، وافتتحه مدير الجامعة في الفترة المخصصة للرجال بحضور امين المنطقة الشرقية المهندس فهد الجبير ورجل الاعمال مساعد الزامل وأعضاء المجلس البلدي لحاضرة الدمام و من غرفة المنطقة الشرقية وعدد من المهندسين.
وذكرت عميدة كلية التصاميم والمشرفة العامة على المعرض الدكتورة سمية السليمان ان الهدف من إقامة المعرض هو تعريف سوق العمل بما ينجزه خريجات كلية التصاميم في ثلاثة اقسام وهن خريجات قسم التصميم الداخلي و قسم المطبوعات والوسائط المتعددة و السنة الثانية والثالثة في قسم تصميم المنتجات والذي يخرّج مهندسات صناعيات والهدف الأساسي هو ظهور نتاج عملهن خلال السنوات الخمس الماضية على المجتمع بأفضل صورة بحيث نقرب المتخصصين من سوق العمل للطالبات ولإبراز أعمالهن على مستوى أوسع واشمل ، ولو استعرضنا قسم المطبوعات والوسائط المتعددة فهو يشمل اغلفة الكتب باستخدام اكثر من نوع تصميم ففي منها الرسم وتطبيق أسس التصميم و الانفوجرافيك و ( إيسام ) و الأفلام التصويرية ومشاريع التخرج يكون فيها التطبيق منها تصاميم لمواقع او كتب و رسومات وحملات إعلانية وهذا تحت سقف قسم واحد ولكن لديهن تطبيقات مختلفة ، والتصميم الداخلي نتحدث عن مشاريع متكاملة في مجالات مختلفة حيث رأينا طالبات السنة الثانية في المعرض التصميم الداخلي لـ ( يخت بحري ) والسنة الثالثة صممن لوبي فندق والسنة الرابعة صممن مكتبة ومركز ثقافي في الجوف والسنة الخامسة لكل منهن مشروع تخرج والكل متنوعة مثل تم تصميم معرض للتمور و أماكن لدور الأزياء يناسب الهوية الجغرافية للمنطقة و متحف للفن الإسلامي في المنطقة و معرض او موقع يجمع المهن التقليدية وتصميم مركز للنساء المعنفات يتناسب وظروفهن الحياتية و هناك محاولة لتقريب احتياجات المجتمع للمصمم وإيجاد حلول تناسب كافة المجتمعات.
وأضافت الدكتورة السليمان بان الخريجات صممن 44 مشروعا والسنوات الأخرى كان لهن تطبيقات في عدة مواد ففي قسم تصميم المنتجات تقريبا 20 مشروعا متوفرة اما الأقسام الثانية فتم اختيار 6 مشاريع لكل سنة بحيث نبين الأفضل منها ، وتعتمد المشاريع على عمل جماعي وعمل فردي ففي السنة الرابعة في التصميم الداخلي عملت عليه طالبتان وهو مشروع حقيقي في الجوف وهي مكتبة دار العلوم والباقي مشاريع فردية كما ان عدد الطالبات المشاركات في المعرض بلغ 100 طالبة ، كما ان ما يميز كلية التصاميم ان أسس التصاميم العالمية وادواته والعلم المرتبط فيه موجود فنوظفه بشكل مناسب لنا ثقافيا وهناكعلاقة بالتراث السعودي و إعطاء الهوية الخليجية ودائما نحاول ان نعزز جانب اللغة والدين و الأمور هذه التي تبني هوية الطالبة وتعطيها الثقة .
من جانبه قال امين المنطقة الشرقية المهندس فهد الجبير بان ما شاهدناه اليوم في معرض ( الى اخره ) هي مشاريع نفخر بها جميعها خاصة وانه من تصميم بناتنا فهو ابداع من الطالبات على كافة المستويات وهذا اثار اعجابي بشكل كبير من خلال الإنتاج المميز وفي وجهة نظري ان يكون هناك مشاركة من قبل القطاع البلدي لعدد من المشاريع لكي نحسس الطالبات بانهن قريبات من الواقع والحياة العملية و نضيف لهن و ان نهيئهن للجانب العملي يكون لديهن ثقة بالنفس اكبر بإذن الله من خلال الإنتاج الذي ظهر لنا كما ان المعرض يمكن استخدامه بأكمله واظهاره على ارض الواقع حيث ان هناك تصاميم تخص الشركات و المؤسسات وبالإمكان الاستفادة منها وابرازها إضافة الى ما يتلاءم مع القطاع البلدي و ان شاء الله يكون لنا نصيب في ذلك .