الغوطة ــ رويترز
أعلن التلفزيون السوري الرسمي أن عددا من المسلحين، وأسرهم بدأوا مغادرة الغوطة الشرقية، قرب دمشق.
وعرض التلفزيون لقطات لأشخاص يصعدون حافلة، وقال: إنهم مسلحون خرجوا من الغوطة الشرقية عبر معبر الوافدين إلى مناطق خاضعة لسيطرة قوات النظام .
وأعلن فصيل “جيش الإسلام” في بيان أن “الدفعة الأولى” من المتشددين المعتقلين لديه ستخرج من الغوطة الشرقية التي تتعرض لهجوم من قوات النظام .
الى ذلك قال التلفزيون الرسمي : إن جيش النظام كثف عملياته في الجزء الأوسط من الغوطة الشرقية الخاضعة لسيطرة المعارضة، وهي منطقة توشك عملياته فيها أن تؤدي إلى شطر الجيب الى جزءين.
وأوضح التلفزيون السوري أن الجيش يتقدم قرب مسرابا ومديرا اللتين تمثلان نقطة الوصل الأخيرة بين شمال وجنوب غوطة دمشق الشرقية.
وتقول جماعتا جيش الإسلام وفيلق الرحمن المعارضتان الرئيسيتان في الغوطة الشرقية: إنهما وجهتا هجمات مضادة في الأيام الأخيرة أسفرت عن استعادة بعض المواقع..
بدوره قال مفوض الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فيليبو غرادي: إن الوقت حان لإنهاء الصراع المدمر في سوريا، مشيرا إلى أن خيارات المدنيين بما فيها الفرار من مناطق الصراع للحصول على الأمان بدأت تتضاءل.
وأكد غرادي على ضرورة ضمان وصول المساعدات الإنسانية والسماح للمدنيين بمغادرة مناطق الاشتباكات، وتجنب استهداف البنى التحتية.
كما أوضح المسؤول الأممي أن مجلس الأمن الدولي فشل في مساعدة المدنيين السوريين خلال السنوات السبع الأخيرة.
يأتي هذا، فيما أفاد الصليب الأحمر في سوريا أن قافلة المساعدات قد غادرت الغوطة الشرقية بعد إفراغ كل حمولتها.
وكانت الأمم المتحدة قد قالت: إن القصف الجوي على مناطق دوما يعرض قافلة المساعدات للخطر، ودعت إلى وقف القصف على الغوطة لإيصال القوافل الإغاثية إلى المنطقة.