نيويورك ـ وكالات
مع بدء تخفيض الكساد لاكراميات حراس العقارات ومدبرات المنازل ومقدمي الخدمات الاخرى في هذه العطلة يقول خبراء السلوكيات ان الوقت قد حان لاستعادة سبب اعطاء الاكراميات وقول كلمة شكرا بشكل فعلي.
والقاعدة العامة للاكراميات هي تقديم ما يعادل ما تدفعه عادة لشخص كل اسبوع او لجلسة واحدة ولكن في ظل الازمة المالية يتطلع بعض الاشخاص إلى خفض هذا المبلغ دون التأثير على مستقبل الخدمة.
وكشف استطلاع اجرته تقارير المستهلك ان 26 بالمئة من 1900 امريكي عادة يقدمون اكرامية او هدية يعتزمون الانفاق في هذه العطلة اقل من العام الماضي. ويعتزم ستة بالمئة فقط اعطاء المزيد. ويقول خبراء الاتيكيت ان التخفيض مقبول في الظروف الاقتصادية العصيبة ولكن يجب ان يكون متسقا ومن المهم ابداء الامتنان بتقديم الشكر.
وقالت ماري ميتشل مؤلفة كتاب (دليل الاتيكيت الكامل للاحمق) \"في ظل هذا الوضع الاقتصادي لا يوجد لدى الجميع الاموال التي كانت لدينا في السابق ولكن إذا كان لديك الاموال فمن الواجب ان تكون سخيا.
\"ولكن في هذا الاقتصاد المنكمش نحتاج جميعا لان نكون في حالة جديرة بالتصديق ومتسقة. لا يمكننا الاستمرار في ادعاء الفقر ثم نشتري زينة جديدة. لا تستخدم ذلك كذريعة لتوفير المال ثم تشتري بعض احذية البرادا.\"
وقالت ميتشل ان مكافآت العطلات هي لاناس تعتمد عليهم بانتظام ولا تعطيهم طوال العام. فعلى سبيل المثال تعطي عادة الاكراميات لمصفف الشعر في كل زيارة ولذا يمكن بدلا من ذلك التركيز على مدبرات المنازل والمدربين الشخصيين وحراس العقارات وجليسات الاطفال ومعلمي الدروس الخصوصية.
وكثير من المعلمين لا يسمح لهم بقبول الاموال ولذا فان هدية صغيرة ستكون مناسبة في حين أن العاملين في البريد يمكن ان يقبلوا فقط الهدايا غير نقدية أو بطاقات هدايا بقيمة 20 دولارا أو أقل.
وقال بيتر بوست من معهد ايملي بوست للاتيكيت لا ينبغي ان يستدين احد لدفع اكرامية فإذا كان لديك مبلغ صغير من المال ضع الميزانية وقسمها وفقا لذلك.