تشارك الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في حج هذا العام، وذلك انطلاقاً مما تقوم به هذه الدولة من خدمة حجاج بيت الله الحرام وقاصدي مسجد رسول الله – صلى الله عليه وسلم-.
وأكد معالي الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله السند عظم مسؤولية الرئاسة ومهامها في خدمة ضيوف الرحمن، وأهمية ما تقوم به من جهود في هذا الموسم لتوجيه الحجاج وحثِّهم على الخير وإرشادهم لأداء نسكهم وفق المنهج الشرعي، مشيراً إلى أن الرئاسة خصصت أمانة تختص بالحج لوضع الخطط والبرامج والإعداد لهذا الموسم الكبير والشعيرة العظيمة طوال العام.
ولفت معاليه أن العمل في موسم حج هذا العام بدء فور انتهاء مشاركة الرئاسة من حج العام الماضي، بعدد 800 مشارك من خلال أعمال الرئاسة العامة ومقارها في المشاعر وغيرها من المراكز التوجيهية البالغ عددها 42 مركزاً ونقطة توزيع لأكثر من 6 ملايين وسيلة توعوية، في منطقتي مكة المكرمة والمدينة المنورة، مزودة بما يلزم من أعضاء مؤهلين ومترجمين بمختلف اللغات الحيَّة، إضافة إلى ما يلزم من شاشات وتقنيات حديثة تساهم في توعية الحجاج، مشيداً بما تقوم به المملكة العربية السعودية في الحج من خدمات ضخمة وما تسخِّره من إمكانات لإنجاح هذا الموسم.
وقال معاليه: إن هذه البلاد منذ أن أسس دعائمها الملك عبدالعزيز – رحمه الله – ومن بعده أبناؤه البررة وهم يقومون على خدمة الحجاج والمعتمرين خير قيام وهي تعتز برعايتها للحرمين الشريفين وقاصديهما، وما هذه المشاريع العملاقة والتوسعات والخدمات التي تقدم للحجاج والمعتمرين إلا شواهد ظاهرة استفاد منها كل من أتى إلى الحج، ورأينا أكفّ قاصدي الحرمين ترتفع بالدعوات لولاة أمرنا نظير ما قدموه من جهود، ونحن في الرئاسة العامة نستشعر هذا الشرف والمهمة الجليلة.