أون لاين الأرشيف

اعتبروها وسيلة للتخلص من السمنة والأمراض الأخرى .. حملة «خلوها تسمن»: من حق المرأة ممارسة الرياضة

كتبت – مروة عبد العزيز
مع اقتراب دورة الألعاب الأولمبية في لندن لعام 2012، كثرت الأحاديث حول الرياضة النسائية في المملكة، ورغم اتفاق الكثيرين مع تبني المملكة لأية مشاركة نسائية سعودية في أولمبياد لندن، إلا أن الاختلاف جاء على عدم ممارسة المرأة للرياضة داخل بلادها، وعلى إغلاق العديد من النوادي وعدم توفير أماكن مغلقة لها.
وتصاعدت أصوات حملة \"خلوها تسمن\" على العديد من مواقع التواصل الاجتماعي، والتي اعترضت على إغلاق كل النوادي الرياضية النسائية التي لا تخضع لإشراف طبي من مستوصف أو مستشفى، وناشدت الفتيات المسئولين بإعادة النظر في القرار لعدم وجود بديل يمكن اللجوء إليه في ظل الكلفة الباهظة للاشتراك في النوادي الصحية والرياضية التابعة للمستشفيات، معتبرين أن عدم ممارسة السيدات للرياضة سيحدث صدمة للجسم تجعله أكثر عرضة للسمنة، مؤكدين على أن النوادي انتشرت نتيجة وعي النساء بضرورة محاربة السمنة وأهمية الرياضة في الحياة العامة.
ونادت العديد من الأصوات عبر موقع التواصل الاجتماعي \"تويتر\" بضرورة ممارسة المرأة للرياضة، وأن تترك المشاركة فيها جانباً منعاً للخلاف واحتراماً للقرارات الملكية والتشريعات الدينية، ولقيت الحملة ترحيباً واسعاً، ومن بين التعليقات قالت \"راجية\": نعم الرياضة داخل أندية نسائية فقط، فما الحاجة من رياضة المرأة في التلفاز والأندية العالمية!!؟ أما \"أمْ الخـير\" فقالت: أتمنى‪ أن يكون في السعودية نوادي لرياضة الحريم، وقال \"فهد الروقي\":نحن مع الممارسة لا المشاركة.
بينما رأى عبد الله النعيمي أن الرياضة المحتشمة للمرأة لا تتعارض مطلقاً مع تعاليم الإسلام, بل على العكس, تنسجم معها تماماً! فحفظ الصحة من أولويات الشرع!، بينما اعتبرت \"أم بدر\" أن اللباس المحتشم والمحرم واتباع الخطوات الصحيحة .. وسائل هامة لتفعيل المشاركة في الرياضة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *