عواصم- وكالات
كشفت مصادر مقربة من حزب المؤتمر الشعبي العام أن المخلوع صالح يواجه ضغوطاً لدعوة كافة فئات الشعب اليمني للخروج ومواجهة ميليشيات الحوثيين فيما أفادت مصادر قبلية في محافظة عمران اليمنية، الجمعة، أن عددا من كبار المشايخ في المحافظة دعوا إلى اجتماع قبلي لمناقشة مواجهة تصعيد ميليشيات الحوثي.
وتوقعت تلك المصادر أن تتم دعوة كافة قبائل طوق صنعاء وبعض قبائل المحافظات الأخرى، في ضوء تعليمات صدرت من المخلوع صالح باستنفار كل أعضاء حزب المؤتمر والقبائل ورجال الجيش والشرطة الموالين له.
يذكر أن يومي الأربعاء والخميس الماضيين شهدا جولات تصعيد واشتباكات دامية بين طرفي الانقلاب في صنعاء، بعد الاحتفالية التي أقامتها ميليشيا الحوثي في صنعاء الخميس، ما أدى إلى سقوط قتلى في صفوف الحوثيين كما أعلن حزب الرئيس اليمني المخلوع علي عبد الله صالح، مساء الخميس، أن 3 من الموالين لصالح سقطوا قتلى في اشتباكات استمرت لليوم الثاني الخميس مع ميليشيات الحوثي في العاصمة .
وجاء في بيان أصدره حزب المؤتمر الشعبي العام أن ثلاثة حراس قتلوا عندما هاجم الحوثيون منزل ابن شقيق صالح، العميد طارق صالح، مضيفا أنهم حاصروا أيضا منزل هشام شرف، عضو الحزب، ووزير خارجية الانقلابيين الموالي لصالح.
وقال البيان إن الحوثيين انتهكوا اتفاق الهدنة وهاجموا مقر إقامة طارق صالح وقتلوا 3 من حراسه وأصابوا 3 آخرين.ي
إلى ذلك، أفادت مصادر في صنعاء أن القياديين في ميليشيات الحوثي، حمزة يحيى المختار وعلي خريم لقيا مصرعهما مع 10 آخرين أثناء محاولتهم اقتحام منزل نجل شقيق الرئيس المخلوع.
كما قتل العشرات من ميليشيات الحوثي خلال اشتباكات مع قوات المؤتمر الشعبي العام في عدة أحياء في صنعاء، حيث عمدت مجموعات مسلحة من ميليشيات الحوثي إلى محاصرة منازل مسؤولين في الحزب.
وأوضحت المصادر أن المسلحين الحوثيين نشروا المزيد من التعزيزات والعربات المسلحة في شوارع حيوية عدة، في حين أحكمت القوات الموالية للرئيس المخلوع سيطرتها على الحي السياسي، وعملت على قطع الطريق أمام تعزيزات ميليشيات الحوثي القادمة من شمال العاصمة.