دولية

ارتفاع عدد القتلى لـ 54 شخصاً.. تدابير أمنية استثنائية في الواحات المصرية

القاهرة ـ رويترز

نقلت وكالة رويترز عن ثلاثة مصادر أمنية  قولهم إن عدد ضحايا وزارة الداخلية، نتيجة للاشتباكات مع الإرهابيين في منطقة الواحات القريبة من القاهرة، بلغ 54 قتيلا.وكانت الأنباء قد تحدثت، في وقت سابق، عن أن قوة من الشرطة قامت، الجمعة بعملية مطاردة لخلية إرهابية خطيرة مختبئة في منطقة صحراوية.

وإن الإرهابيين الذين استهدفتهم هذه العملية شاركوا سابقا في عدة هجمات إرهابية دموية، ويعتبرون من أخطر العناصر الإرهابية في مصر.

ودخلت التدابير الأمنية الاستثنائية المصرية  يومها الثاني في منطقة المواجهات المسلحة بالواحات غربي البلاد، وسط أنباء غير رسمية عن ارتفاع القتلى إلى 58 شرطيا، وعدم إعلان أمني عن التفاصيل.وكانت تقارير رسمية أعلنت  إغلاق أكثر من طريق في محيط الواقعة، وتعزيز القوات وبدء تمشيط واسع لمسرح المواجهات.ولم تعلق الداخلية المصرية على الارتفاع في أعداد الضحايا، ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم وفي أول رد فعل رسمي مصري حول الاشتباكات صرح مسؤول مركز الإعلام الأمني أنه “في إطار الجهود المبذولة لتتبع العناصر الإرهابية وتحديد أماكن اختبائها، فقد وردت معلومات لقطاع الأمن الوطني تفيد باتخاذ بعض هذه العناصر الإرهابية للمنطقة المتاخمة للكيلو 135 بطريق الواحات بعمق الصحراء مكاناً لاختبائها”.وأضاف المسؤول ” تم إعداد مأمورية لمداهمة تلك العناصر وحال اقتراب القوات واستشعار تلك العناصر بها قامت بإطلاق الأعيرة النارية تجاهها حيث قامت القوات بمبادلتها إطلاق النيران،

مما أسفر عن استشهاد وإصابة عدد من رجال الشرطة ومصرع عدد من هذه العناصر وتقوم القوات حالياً بتمشيط المناطق المتاخمة لمحل الواقعة وجاري الإفادة بما يستجد من معلومات “وأوضح مصدر أمني بحسب “فرانس برس” أن الاشتباك وقع عندما أطلق ثمانية من مسلحي حركة (حسم) الإرهابية – التي أعلنت مسؤوليتها عن العديد من الهجمات في القاهرة وحولها خلال العام الماضي – النار على قوة أمنية كانت متوجهة إلى مكان يختبئون به لإلقاء القبض عليهم.وقد نعى الأزهر، قتلى الشرطة خلال مطاردة الخلية الإرهابية بصحراء الواحات، وقال في بيان له “ينعى الأزهر الشريف وإمامه الأكبر، أبناءه من ضباط وجنود الشرطة البواسل، الذين استشهدوا خلال مواجهات مع عدد من العناصر الإرهابية في صحراء الواحات بالجيزة.”وتابع “ويجدد الأزهر الشريف تضامنه مع رجال الجيش والشرطة البواسل وكل مؤسسات الدولة في جهودها من أجل القضاء على هذا الإرهاب الغاشم، مؤكدا ضرورة ملاحقة العناصر الإرهابية والتصدي بقوة وحسم لهذه الفئة المارقة التي لا تريد الخير للبلاد والعباد.”وأردف “ويتقدم الأزهر بخالص العزاء لرجال الشرطة الأبطال ولأسر الشهداء، سائلًا الله -عز وجل- أن يتغمدهم بواسع برحمته، وأن يلهم أهلهم وذويهم الصبر والسلوان، وأن يمن على المصابين بالشفاء العاجل، وأن يحفظ مصر وشعبها وجنودها الأبطال من كل مكروه وسوء.” مسؤوليتها عن الهجوم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *