الدوحة – عواصم – وكالات
أكدت المعارضة القطرية، أن خطط “تنظيم الحمدين” الحاكم في البلاد للأعوام الـ4 المقبلة، فشلت مبكرا في مواجهة الجرائم المتزايدة ، وسقوط الشعارات البراقة، التي لن تغطي على الضعف الواضح في مواجهة الجرائم؛ في ظل انشغال أجهزة الأمن بالقمع والتضييق على الشعب القطري.
وشككت المعارضة في أن تؤدي الخطط الجديدة لتقليص الجريمة المنتشرة حسب ما هو معلن ، واكدت في سلسلة تغريدات على صفحتها الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي تدهور الأوضاع الأمنية في قطر، مشيرة إلى الجرائم المروعة التي شهدتها أكثر من منطقة في الدوحة.
وأضافت، أن الجريمة بأشكال مختلفة تتزايد داخل الدوحة وخارجها ، وجرائم وحشية ذهب ضحيتها قطريون داخل منازلهم وسرقت أموالهم وكل ما هو ثمين وفي وضح النهار. وحتى اللحظة لم يتم الكشف عن الجناة على الرغم من المراجعات الدورية من عائلات الضحايا. وأشارت إلى أن هنالك عشرات القضايا العالقة التي لم تتمكن وزارة داخلية النظام القطري وأجهزته الأمنية من تقديم الأجوبة حول المتورطين فيها، أبرزها قضية سرقة المعلمات الأجنبيات في “النقيان” مشيرة إلى أن النظام الأمني القمعي الذي خصصه تميم لحماية نفسه وأزلامه ووفود وجنود حليفه أردوغان لن يستمر طويلاً.
وأضافت المعارضة : “نعد شعبنا أن تطبيقات الأمن والسلامة الحقيقية ستعم قطر الغالية بعد سقوط أمير الظلام وحاشيته”.
وتساءلت المعارضة في تغريدة أخرى: “لماذا لم يتم حتى اللحظة إلقاء القبض على من اختلس نحو 200 مليون ريال قطري من المحفظة الاستثمارية التي كانت مخصصة في أحد بنوك الدوحة للموظفين المتقاعدين من القطاع الصحي الحكومي”.
* السياحة في مهب “المقاطعة”
على الجانب الاقتصادي يواصل القطاع السياحي في قطر خسائره، ويواجه أزمات متصاعدة، في ظل المقاطعة المستمرة من جانب رباعي مكافحة الإرهاب، منذ نحو 10 أشهر ، حيث دفعت إجراءات دول المقاطعة الرباعية، بالسياحة الأجنبية الوافدة إلى قطر للتراجع بنسبة 40% خلال فبراير الماضي، على أساس سنوي مقارنة مع الشهر نفسه من العام الماضي. وتراجعت السياحة الوافدة إلى قطر بنحو 231.35 ألف سائح، معظمهم من السياحة الخليجية والعربية، وفق التقرير. وبنسبة فاقت 84% تراجعت السياحة الخليجية الوافدة إلى قطر خلال الشهر الماضي، مقارنة مع الفترة المقابلة من السنة الماضية.
يأتي كل هذا التراجع، على الرغم من التسهيلات التي أعلنتها قطر بعد قرار مقاطعة الرباعي العربي للدوحة، عندما أعلنت إعفاء 80 جنسية من تأشيرة الدخول إليها.