ادريس.. ميال لجمال الحياة

منذ الصبا عشق الطرب وكرة القدم والشعر والادب وغاص في المجتمعات المخملية لكنه لم يفرق بين هذا وذاك.حين تعدى المرحلة اصبح في عداد الشهرة داخل ميدان ابعد مما رغب متبوئاً مركزا بعد مركز في عالم المحاسبة والجداول والارقام حتى بلغ مكانة رفيعة في احد البنوك السعودية العملاقة.
حصد النجاح والمال والشهرة فاصبح يشار اليه بالبنان وانعكس الحال حيث تكالب عليه المطربون ولاعبو كرة القدم والشعراء والادباء لم يبخل عليهم بالصداقة والدعم والوصل.
ولحبه لهم فقد وضع على رأس كل شركة او مؤسسة له مطرباً او لاعب كرة قدم او شاعراً او اديباً او ورساماً وكان كعهده ممدود اليد بكرم فياض كما ظل يفعل في كثير من المناسبات المجتمعية والاسرية وما يحفل بها مجتمعه السوداني.
انه (الارباب) صلاح احمد ادريس الشاعر والملحن والموسيقار واخيرا رجل الاعمال وقد سبق ان ترأس نادي الهلال ليحرز نجاحاً تلو نجاح ومازال قلبه ينبض بحب الآخر ومازال كعهده ميالاً لكل ما هو جميل في هذه الحياة.
السر الخزين