عواصم ــ وكالات
صنفت الشركة الفرنسية للتأمين على التجارة الخارجية، “كوفاس”، إيران في قائمة البلدان الأكثر خطورة في العالم على التجارة، في تقييمها الجديد لسلامة رأس المال والتجارة في مختلف البلدان للربع الأول من عام 2018
وتعتبر كوفاس واحدة من أهم المنظمات في تقييم المخاطر وسلامة التداول التجاري والاستثمار في العالم، اذ تستند أنشطة الشركات الكبيرة والبنوك العالمية الضخمة على تقييماتها سنويًا.
وتظهر خريطة تقييم “كوفاس” لمخاطر وأمن رأس المال والتجارة في مختلف بلدان العالم للربع الأول من عام 2018، “أن إيران من بين البلدان التي تقدر التهديدات فيها ضد رأس المال والتجارة الخارجية على مستوى عالٍ .
ويفيد تقرير “كوفاس” بأن الدول التي صنفت في قائمة البلدان الأكثر الخطورة على سلامة رأس المال والأعمال مثل إيران، تعاني من مشاكل اقتصادية وسياسية عدة حيث تجعلها غير قادرة على تلبية مطالب التجار والمستثمرين.
وتعاني إيران من الركود والشلل الاقتصادي جراء أزمتها مع المجتمع الدولي حول برنامجها النووي الذي أدى إلى عقوبات مشددة إبان حكم أحمدي نجاد ما زالت تبعاتها باقية حتى الآن.
الى ذلك حذر وزيران إسرائيليان من أن إسرائيل ستواصل “التحرك” ضد إيران في سورية، وذلك بعد أسبوع على قصف نسب إلى اسرائيل وأسفر عن مقتل سبعة إيرانيين.
وقال وزير الأمن الداخلي غلعاد أردان، العضو في الحكومة الأمنية المصغرة، لإذاعة الجيش الإسرائيلي :”سنواصل التحرك ضد تمركز عسكري لإيران في سورية يشكل تهديدا لأمن إسرائيل”.
وصرح وزير التعليم نفتالي بينيت، وهو عضو في الحكومة الأمنية أيضا، بأن إسرائيل تملك “حرية تحرك كاملة”، مضيفا “لن نسمح لإيران بالتمركز في سورية” وأن الحدود الشمالية لإسرائيل “لا يمكن أن تصبح باحة مفتوحة لبشار الأسد”.
وفى السياق طالب رئيس البرلمان العربي، الدكتور مشعل بن فهم السلمي، بالتصدي للتدخلات الإيرانية في المنطقة، مشدداً على بعض الدول الأجنبية والإقليمية تجرأت على التدخل السافر في الشؤون العربية، من خلال شعارات زائفة وأساليب رخيصة، لإعادة أمجاد غابرة، ونشر أيدولوجيات وأفكار هدامة، وأخطر هذه التدخلات هو التدخل الإيراني في الشؤون العربية، من خلال احتلال الجزر الإماراتية الثلاث، وتغذية النزاعات الطائفية، وتكوين المليشيات والجماعات المسلحة، وإمدادها بالأموال والأسلحة المتطورة والصواريخ الباليستية، في عدوان صارخ على سيادة وكرامة الأمة العربية.
وطالب رئيس البرلمان العربي النظام الإيراني بالتوقف عن هذه الممارسات العدوانية تجاه العالم العربي، والالتزام بالقانون الدولي ومبادئ حسن الجوار، كما طالب المجتمع الدولي بمحاسبة النظام الإيراني في مجلس الأمن الدولي والمؤسسات الدولية الفاعلة.