اقتصاد

إلزام مُلاك محطات الوقود ومُشغليها بفحص المضخات ومعايرتها إلكترونياً

ألزمت وزارة التجارة مُلاك محطات الوقود ومُشغليها كافة بالفحص ومعايرة المضخات إلكترونياً قبل غرة المحرم 1439هـ، الموافق 21 من سبتمبر 2017م، وذلك ضمن المرحلة الثانية من تطبيق نظام فحص ومعايرة مضخات الوقود الإلكتروني

وأشارت إلي أن الخطوة تأتي في إطار سعيها لحماية المستهلكين من ممارسات الغش التجاري والقضاء على حالات الخلط في البنزين.

وأكّدت الوزارة تطبيق القرار بشكل إجباري على جميع المحطات القائمة التي ينتهي ترخيص تشغيلها بعد 1 / 1 / 1439هـ، كما دعت مُلاك المحطات ومُشغليها كافة، إلى طلب الفحص قبل انتهاء المهلة النظامية، وذلك من خلال زيارة الموقع الإلكتروني للخدمة fis.mci.gov.sa.

يأتي إطلاق وزارة التجارة والاستثمار، بالشراكة مع الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة للمرحلة الثانية من نظام فحص مضخات الوقود الإلكتروني ومعايرتها امتداداً للمرحلة الأولى التي أطلقتها الوزارة في أوائل شهر شعبان 1438هـ، وذلك بالتعاون مع شريكها الإستراتيجي شركة ثقة لخدمات الأعمال، حيث طبق القرار في المرحلة الأولى على المحطات الجديدة.

ويهدف نظام فحص مضخات الوقود الإلكتروني ومعايرتها إلى زيادة الدور الرقابي على محطات الوقود من خلال رفع مستوى الشفافية في الخدمة المقدمة للمستهلك، والقضاء على حالات الخلط في البنزين والغش التجاري، حيث تعد هذه الخدمة ضمن حزمة المبادرات التي تسعى الوزارة من خلالها إلى تحقيق رؤية المملكة 2030.

وتسهل الخدمة على أصحاب محطات الوقود طلب فحص ومعايرة الوقود إلكترونياً عبر خطوات ميسّرة من خلال الموقع الإلكتروني للخدمة fis.mci.gov.sa، حيث يمكن تحديد موقع المحطة جغرافياً وبشكل دقيق عبر استخدام تقنية الخرائط، ومن ثم يقوم المختبر بزيارة المحطة والقيام بالاختبارات اللازمة للتأكّد من سلامة مضخة الوقود ومن ناحية صحة قراءة العدّادات وجودة الوقود المقدم للمستهلك النهائي، وبعد الانتهاء من عملية الفحص والمعايرة، يقوم المختبر بوضع ملصق نتيجة الاختبار (أخضر)؛ إن اجتازت الاختبار، و(أحمر)؛ إن لم تجتز، على جميع المضخات في المحطة، ويمكن لصاحب المحطة الحصول على الشهادة إلكترونياً عبر النظام.

وبهدف ضمان الجودة العالية للخدمة المقدمة للمستهلك النهائي حرصت الوزارة على تطبيق أفضل الأساليب في تطوير النظام؛ حيث عملت على خصخصة خدمات هذا المشروع وأسندتها إلى مختبرات القطاع الخاص، كما حرصت الوزارة على أن يكون المواطن شريكاً في الرقابة على المحطات عبر تمكينه من تقديم البلاغات عن المنشآت المخالفة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *