الرياض – البلاد
أطلقت أمانة منطقة الرياض، بمشاركة الجهات الأمنية في شرطة منطقة الرياض والإدارة العامة للمجاهدين أعمال إزالة سوق الإبل العشوائية في حي الجنادرية الواقع على مدخل العاصمة من الجهة الشرق (طريق الدمام)، حيث كونت فرق ميدانية مزودة بالمعدات الثقيلة.
وأوضحت الأمانة أن أعمال الإزالة هي المرحلة الأخيرة من عمليات تصحيح الموقع ، الذي يأتي ضمن اهتمامات أمانة العاصمة بالجانب البيئي والجمالي للمدخل الشرقي لمدينة الرياض، لافتة أنها بدأت العملية بإجراءات إصحاح بيئي، ثم تخصيص أرض بديلة شمال الرياض في الطوقي، قبل أن يطور الموقع وتجهيز البنية التحتية من الطرق، المياه، الكهرباء، المظلات، تخصيص الاحواش، إنشاء الأسوار الخارجية.
وتعد السوق الحديدة هي الأكبر في المملكة، حيث تعد الرياض مركز توزيع لجميع مناطق المملكة، وتستقبل الإبل من جميع مناطق المملكة.
وبدأت أمانة منطقة الرياض قبل عامين في تنفيذ المرحلة الأولي من تطوير وتحديث وصيانة سوق الإبل الرئيسي في قرية الطوقي شرق الرياض، ضمن مشروع على مرحلتين يشمل سوق الإبل بالجنادرية وجميع المرافق التابعة له كمرحله أولى، وسوق بيع الأعلاف الخاصة بتلك الإبل مرحله ثانية ، وذلك من خلال خطة وضعتها الإدارة العامة للأسواق تهدف للقيام بتطوير وتوسعة سوق الإبل وسوق الطيور وسوق الصقور، لتقديم خدمات أفضل للجمهور واستقبال المزيد من الزوار والتجار.
وأكدت في وقت سابق حرصها على تطوير وتحديث الأسواق بما يتماشي مع حركة النمو والتطور التي تشهدها المنطقة، من خلال التعاون والتنسيق مع عدد من الجهات المعنية في المنطقة، حفاظاً على الشكل الجمالي والحضاري للمدينة، وبناء أسواق عصرية تقدم خدمات متميزة للجمهور.
وأشارت الأمانة إلي أنها تبذل جهوداً كبيرة للحفاظ على مستوى النظافة وتوفير البيئة الصحية داخل هذه الأسواق، حيث الزمت جميع أصحاب المحال بتشغيل مراوح الشفط لمنع الروائح الكريهة ، بالإضافة إلى المكافحة المستمرة للحشرات من خلال التعاون والتنسيق بين إدارة السوق وقسم مكافحة الحشرات، لافتة النظر إلى أن الجهات المعنية تقوم بالرقابة على المحال المتواجدة في السوق ، فيما تخضع الإبل والطيور للإشراف الطبي من خلال الأطباء البيطريين المتواجدين في هذه الأسواق على مدار الوقت.
وأوضحت أن سوق الإبل بالطوقي يقع في مساحة 1,900,000 متر مربع ويحتوي على 1389 حظيرة أبل و158 محلاًّ للأعلاف ومستلزمات الإبل ، إضافة إلى خمسة مُصليات ودورات مياه ومبني إداري.
وذكرت أمانه منطقة الرياض أن انتقال سوق الإبل من الجنادرية سيقضي على الروائح الكريهة المنبعثة من السوق بشكل نهائي ويضع حدًّا لمعاناة سكان ومرتادي تلك المنطقة.