محليات

أمير تبوك: المملكة عزيزة بدينها ثم بشعبها وقيادتها

تبوك- البلاد
أكد صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك, أن المملكة عزيزة بدينها أولاً ثم بشعبها وقيادتها منذ أن توحدت على يد الملك عبدالعزيز – رحمه الله – حتى هذا العهد الزاهر بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله – .
وقال سموه: “إن بلادنا ولله الحمد سائرة على ثوابتها وأن تلاحم وألفة وتعاضد المجتمع السعودي بقيادته أحبط كل من يحاولون المساس بنسيج هذا المجتمع, وأن ولاة أمر هذه البلاد على مرّ الأزمان حريصون على أمن وسلامة أبنائها داخل وخارج المملكة وهذه البلاد وطن للعدل وتعمل وفق الشريعة الإسلامية التي تكفل حقوق الجميع من خلال القضاء التي يتمتع بالاستقلالية الكاملة.
وأكد سموه أن العالم اعتاد من بلادنا حرصها على تجسيد معاني السلم والعدل وتمضي وفق تقاليد وأعراف راسخة ومشرفة ولا تلتفت لما يحاك أو يثار من مؤامرات أو بلبلة مصدرها حاقد أو حاسد.
جاء ذلك خلال لقاء سمو أمير المنطقة أمس بديوان الامارة, رؤساء المحاكم وكبار قادة وضباط القوات المسلحة والأمن الداخلي ومدراء الجامعات ومديري الإدارات الحكومية والمواطنين، داعياً الله سبحانه وتعالى أن يحفظ على بلادنا أمنها واستقرارها في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله- .
من جهة أخرى استقبل سموه بمكتبه بالإمارة أمس، الرئيس التنفيذي لمشروع نيوم المهندس نظمي النصر .
ورحب سموه في بداية الاستقبال, بالمهندس النصر، مؤكداً سموه أن مشروع نيوم سيعزز المشروعات التنموية ويسهم في تدعيم الحركة الاقتصادية والتنموية التي تعيشها المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله -، ووفق رؤية المملكة 2030 التي أطلقها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع .
وقال سموه: إن جميع القطاعات الحكومية وفي مقدمتها إمارة المنطقة على استعداد تام لتقديم كل العون بما يكفل نجاح المشروع والمشروعات الأخرى التي سيتم تنفيذها بالمنطقة .
من جهته, أعرب الرئيس التنفيذي لمشروع نيوم عن شكره وتقديره لسمو أمير منطقة تبوك على حفاوة الاستقبال وحرص سموه على تسخير الإمكانات بما يكفل نجاح المشروعات الاستثمارية بالمنطقة .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *