الدمام-حمود الزهراني
استقبل صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية في مكتبه بديوان الإمارة أمس الثلاثاء ، وفداً من مشايخ وأعيان محافظة القطيف والمراكز التابعة لها لتقديم الشكر لسموه ولجميع الأجهزة الأمنية والخدمية بالمنطقة على ما يقدمونه من جهود طيبة ومتميزة لخدمة أهالي القطيف وزوارها.
وقال سموه :”إننا ولله الحمد في هذه البلاد المباركة ننعم بالأمن والأمان في ظل قيادة سيدي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين –يحفظهما الله- اللذين يحرصون أشد الحرص على أن تصل الخدمات ويسود الأمن لكل جزءٍ من هذا الوطن الغالي” ، مضيفا سموه بأن محافظة القطيف تشهد العديد من المشروعات التنموية ضمن اهتمام الدولة –أيدها الله- بالمحافظة لتنال نصيبها من مشروعات التنمية الشاملة والمتوازنة مثلها مثل باقي محافظات المملكة.
ونوه سمو الأمير سعود بما لمسه الجميع من تعاون أهالي محافظة القطيف مع كافة الجهات الخدمية والجهات الأمنية، وهذا التعاون كان بعد فضل الله سبباً في أن يستمر العمل في مشروعات التنمية التي تقام في كافة أرجاء المحافظة وتسير وفق الجداول الزمنية المخططة لها.
من جهته قدم الشيخ حسن الصفار الشكر والتقدير باسمه وباسم مشايخ وأعيان محافظة القطيف لسمو أمير المنطقة الشرقية وسمو نائبه، على حرصهم ومتابعتهم لشؤون المواطنين كافة في المنطقة بالأخص في محافظة القطيف، وكذلك الشكر لكافة الأجرة الأمنية والخدمية لقيامهم بالدور المهم في الحفاظ على أمن وسلامة قاطني محافظة القطيف في المناسبات الدينية التي شهدتها المحافظة .
وأكد الشيخ الصفار وقوف كافة أهالي القطيف ضد الحملات الشرسة التي تقوم بها جهات مغرضة للنيل من أمن الوطن واستقراره وهذا لن يزيدنا إلا قوة وثباتا.
من جهة اخرى أكد صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية أن القرآن الكريم دستور هذه البلاد وأن العناية بالمصاحف من أولويات القيادة الحكيمة ،
مشيراً سموه أن بلادنا منذ عهد الدولة الأولى التي أسسها الإمام محمد بن سعود وهي تعمل بكل ما أعطاه الله من قوة وتعنى بشؤون الإسلام والمسلمين في كل بقاع العالم فهي محافظة على دينها ومحافظة على عروبتها وستظل بمشيئة الله محافظة على كل ما من شأنه أن يرفع شأن الإسلام والمسلمين في كل مكان ، فبلادنا لا تنظر لما يقوله الحاسدين ولا تلتفت لما يقوله الناعقين بل بالعكس هي تستوعب سنوياً المسلمين من كل مكان وأصدق دليل حج هذا العام الذي ولله الحمد كان أحد المواسم التي تعد مثاليه وليس بشهادتنا نحن ولكن بشهادة العالم أجمع.